صنعاء تعلن عن دفن 45 جثة من أصل 715 مجهولة الهوية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​ذكرت مصادر محلية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن السلطات الأجهزة المحلية أقرت، أمس الأحد، دفن 45 جثة مجهولة الهوية.

وقالت وكالة "سبأ" بنسختها الخاضعة للجماعة الحوثية في صنعاء إن "النيابة العامة نفذت بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، عملية دفن 45 جثة مجهولة، ظلت في ثلاجات مستشفيي ذمار العام ومعبر، خلال العامين 2021-2022م".

وأضافت الوكالة الحوثية، "إن مدير الطب الشرعي بمكتب النائب العام، ثمن تعاون اللجنة الدولية، والإدارة العامة للأدلة الجنائية ووزارة الصحة في تنفيذ هذه المهمة الإنسانية بإكرام دفن الجثث بعد أن طال بقاؤها في الثلاجات وباتت تشكل تهديداً صحياً".

وأشارت إلى أن "الدفن تم بعد استكمال النيابة العامة الإجراءات القانونية والطبية والفنية من إعلان في الصحف وفحص الجثث وعمل التعريفات لخصائصها الوراثية، والترقيم للقبور، وفقاً لما هو معمول به دولياً في مثل هذه الحالات".
واعتبر مدير مكتب الطب الشرعي في مكتب النائب العام الحوثي دفن الجثث "طريقاً وحيداً لإبقاء المعلومات الوراثية وخصائص حمضها النووي"، وفقا للوكالة ذاتها.

وبهذا العدد يرتفع عدد الجثث التي دفنتها جماعة الحوثي في صنعاء والحديدة وذمار والمحويت إلى 451 جثة، حسب ما نشرته الوكالة الحوثية بفترات مختلفة، وذلك من أصل 715 جثة سبق وكشف الحوثيون عن وجودها في ثلاجات المستشفيات بمناطق نفوذها في يوليو 2020م.

وتتضارب الروايات الحوثية بين الحين والآخر حول مصدر هذه الجثث التي تم الإعلان عنها وتواصل دفنها منذ العام 2020م، حيث تقول إن غالبيتها "لمشردين ومتوفين بحوادث سير"، وأخرى "بغارات للعدوان، وأخرى توفيت في سجون المرتزقة".

وبحسب ما ذكره موقع المصدر أونلاين "توفي العشرات من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، جراء التعذيب الوحشي الذي يتلقونه في تلك الزنازين، وتوفي عدد آخر بعد خروجهم بأيام من السجون الحوثية".

وتتخوف الجهات الحكومية من كون عمليات الدفن التي تقوم بها الجماعة بين الفينة والأخرى، تأتي في إطار محاولاتها للتهرب من المسؤولية القانونية عن جرائم القتل تحت التعذيب التي تحدث في السجون السرية المنتشرة في مناطق سيطرة الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى