عدن.. احتياجات في مدرسة أسماء للبنات بالحسوة

> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس:

> قالت الأستاذة تماضر أحمد بن أحمد صالح، مديرة مدرسة أسماء بنت أبي بكر للبنات بالحسوة – مربع الشعب بمديرية البريقة بالعاصمة عدن، بأن المدرسة تواجه بعض الصعوبات من أبرزها تأمين المعلمين بسبب الكثافة الكبيرة في صفوف طلابها والذين وصل عددهم إلى 1686 طالبا.


مشيرة في حديثها لـ "الأيام" "بأن هذه المشكلة تتمثل في نقص المعلمين، حيث من كانوا يعملون في سلك التدريس قد تقاعدوا والبعض الآخر مرضى، فضلا عن افتقارنا لمعلمي مراحل الابتدائية لسنوات أولى وثانية وثالثة، فأغلبية مدرسيها متعاقدين، فنحن نعاني من اكتظاظ بأعداد الطلاب التي تصل أعدادهم لـ (1686) طالبة، تجد في الصف الواحد عدد طلابه يصل لقرابة مائة طالب، وهذا يشكل ضغط على فصولها، ففيها قرابة 40 % من الطلاب النازحين وباتوا الآن مستقرين".


وأضافت: "بالنسبة لنا في المدرسة، نحن تعاقدنا مع معلمين من خلال المساهمات المجتمعية من أولياء الأمور، وما نستلمه من كل طالب في العام أربعة آلاف ريال، منها ألف ريال كرسوم تحاسبنا عليه التربية والتعليم، أما الثلاثة الآلاف ريال نستخرج منها رواتب المعلمين المتعاقدين، المدرسة تعاقدت مع 21 معلما، منهم خمسة معلمين يصرف لهم رجل الأعمال - الخير الهمامي، لكل منهم 15000 خمسة عشرة ألف ريال يمني، فالمعلم المتعاقد لديه أكثر من 15 صف، أي أنه في اليوم الواحد يقوم بتدريس ثلاثة حصص وبحسبة إجمالية على مدى أسبوع واحد يقوم بتأدية 15 حصة، وفي الأخير نجد المتعاقد يستلم في نهاية الشهر خمسة عشرة ألف (15000) ريال يمني، أي يوميته أقل من ألف ريال".


وأشارت تماضر في سياق حديثها إلى ما تعرضت له المدرسة من سرقات لمرات عدة بسبب قصر حائط جدارها بالقول "نواجه اليوم تحديات متمثلة بالسرقات بشكل متكرر بسبب سورها المنخفض، حيث طالبنا أكثر من مرة برفع سورها، ففي العام الماضي تعرضت كيبلها للسرقة كما في هذا العام سرقوا أجهزة الحاسوب وألعاب المدرسة وأدوات التنظيف، كل تلك السرقات حدثت بغياب الحراسة، ولا نستطيع إلزام الحراسة بالحضور اليومي لأنهم متعاقدين".

موضحة بأن المدرسة بداخلها شعبة دراسية لتعليم الصم والبكم، وهي تعتبر الوحيدة على مستوى مدارس مديرية البريقة وهي بحاجة إلى تقوية شبكتها الكهربائية بداخلها وتغيير كيبلها، كما أن المدرسة تفتقر للطاقة الشمسية، حيث تلقت المدرسة وعود من إحدى المنظمات في العام الماضي بتوفير وتركيب ألواح شمسية لكن المدرسة لم ترى أي بادرة في التنفيذ ولا من أية جهة أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى