مقاتلون حوثيون يتدربون في شرق سوريا

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أشار موقع نتسيف نت الإسرائيلي، إلى أن سفيرًا حوثيًا من اليمن يعمل في دمشق منذ عدة سنوات، في الوقت الذي يصل مقاتلو جماعة الحوثيين إلى شرق سوريا.

وبحسب الموقع، فأن الحوثيين يتلقون شرق سوريا تدريبات تحت إشراف مدربين عسكريين إيرانيين على أساليب حربية متنوعة وتشغيل أنظمة أسلحة متطورة مثل: إطلاق صواريخ باليستية، وتشغيل الطائرات المسيرة، لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية، وكذلك العمليات التشغيلية للطائرات المسيرة الانتحارية.

ووصلت مجموعة من الحوثيين، الأسبوع الماضي، إلى مدينة دير الزور بعد وصولها سابقًا إلى مدينة البوكمال.

ولفت الموقع إلى أن قادة من "حزب الله" اللبناني رافقوا الحوثيين في طريقهم إلى أحد مقرات "الحرس الثوري الإيراني" بجانب معسكر الطلائع بمدينة دير الزور.

وأشار مراسل موقع نهر ميديا إلى أن قادة الحرس الثوري الإيراني سلموا نقاطًا عسكرية للحوثيين على أطراف مدينة دير الزور، بعد أن انتهت المجموعة من تلقي التدريبات العسكرية في وقت سابق، ببادية الحمدان والصالحية في ريف البوكمال شرقي دير الزور.

وقال موقع نتسيف إنه ليس من الواضح ما إذا كانت الميليشيات اليمنية ستعمل بانتظام في شرق سوريا إلى جانب الميليشيات الإيرانية الأخرى أو ما إذا كانت قد جرى تكليفها بمسؤولية منطقة ما لاكتساب خبرة عملياتية قبل عودتهم إلى اليمن، إذ حتى الآن لا يوجد نشاط معروف للميليشيات اليمنية على الأراضي السورية.

من جانب آخر، قال طل ليف رام المراسل العسكري في صحيفة معاريف إن مصادر في الشرق الأوسط قالت للصحيفة، الأحد (11 ديسمبر)، إن إيران سلمت، مؤخرًا، شحنة من اليورانيوم المخصّب إلى جماعة الحوثيين في اليمن، لكن أجزاء منها سقطت بالفعل في أيدي عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء.

لكن رام لم يضيف أي معلومة في هذا السياق، وحول الكيفية التي وصلت بها هذا الشحنة من اليورانيوم للحوثيين ومنها إلى التنظيم المتطرف.

في المقابل تناولت صحيفة معاريف أيضًا ردود صحيفة "الهوية" التابعة للحوثيين حول التقارير التي بثتها شبكتا الحدث والعربية في السعودية على نطاق واسع نقلًا عن معاريف.

ويقول الحوثيون: "يشكل ما نشره الإعلام الصهيوني والسعودي خطوة تمهيدية لتصعيد تحالف الاحتلال في اليمن بقيادة السعودية"، كما يزعمون أن الهدف من ذلك هو استئناف الضربات الجوية، وربما حتى استخدام الأسلحة النووية.

كما زعمت الصحيفة الحوثية أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ممولة من السعوديين والإمارات العربية المتحدة، وأنها المرة الأولى التي يضاف فيها اليورانيوم إلى قائمة الأسلحة التي تتهم إيران بنقلها إلى اليمن.

وبحسب قولها، فإن القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى مرتبطة أيديولوجيًا وعضويًا بالتحالف الذي يهاجم اليمن، وأن إسرائيل تشارك فيه "مستترة" خلف السعودية والإمارات، كما ادعت أنه في ظل فشل التحالف قد يستخدم السلاح النووي في "حربه القذرة" ضد اليمن، وأن الخبر المنشور في صحيفة "معاريف" ليس إلا محاولة استباقية لتبرير جرائمها.

وقال حسين العزي نائب وزير خارجية صنعاء: "لا مبرر لاستخدام المرتزقة الأجانب كغطاء لإطالة تواجد الإمارات غير الشرعي في اليمن"، وحذرهم من "تقديم خدمات رخيصة للعدو الإسرائيلي" لأن ذلك سوف يبرر استئناف الهجوم على الإمارات.

ورفضت مصادر سعودية محاولات اتهام السعودية بأن اليورانيوم وصل إليها من خلال القاعدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى