الكشف عن اغتصاب طفل (12 عاما) من قبل عصابة مكونة من 7 أشخاص في أبين

> زنجبار «الأيام» خاص:

> مصادر أمنية: ظاهرة اغتصاب الأطفال تزايدت في المحافظة بسبب تعاطي الممنوعات
> أكدت مصادر مطلعة في أبين، أمس الجمعة، تعرض الطفل "ي. أ. ح" 12 عاما، لعملية اغتصاب الاثنين الماضي في إحدى المزارع بمنطقة المسيمير بمديرية خنفر من قبل سبعة أشخاص في جريمة هزت السكان بمديريتي زنجبار وخنفر وأصبحت قضية رأي عام.

وقالت مصادر أمنية إن ظاهرة اغتصاب الأطفال تزايدت حوادثها بشكل ملفت للنظر في مديريات أبين في الفترة الأخيرة، وأرجعت السبب إلى تعاطي الحبوب والحشيش المخدر وأن بعض قضايا الاغتصاب يتم التستر عليها ولا يتم الكشف عليها.

وبحسب مصادر "الأيام" فأن الطفل سليم(اسم مستعار) قد تعرض للاغتصاب الجماعي من قبل سبعة أشخاص تحت التهديد بالسلاح الأبيض وهم علي إبراهيم يوسف وعلي محفوظ قاسم وعلي عنفوش فضل وزياد جاعم محمد وعبدالخالق سمير أحمد صالح وباسل سالم علي ويسلم إبراهيم يوسف في إحدى المزارع بمنطقة المسيمير عندما كان في المزرعة يقوم بحش الحشيش للأغنام.

وأشارت المصادر إلى أن العصابة قامت بتصوير عملية الاغتصاب فيديو وأنه تم القبض على خمسة من المتهمين من قبل الحزام الأمني بدلتا أبين وإيداعهم السجن بمدينة جعار وأن البحث مازال جاريا للقبض على اثنين آخرين متهمين بعملية الاغتصاب.

وأضافت المصادر: "قوات الحزام الأمني بعد أن تلقت بلاغا من أسرة الطفل قامت بالتحري وإلقاء القبض على خمسة من المتهمين وإيداعهم السجن ومازال البحث جاريا للقبض على الشخصين الآخرين الذين هربا".

وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ حيدرة دحه الفضلي شيخ منطقة المسيمير إنه تلقى بلاغا رسميا من أسرة الطفل الذي تعرض للاغتصاب، مشيرا إلى أن الظاهرة دخيلة على مجتمعنا وديننا الإسلامي والمجتمع القبلي والمحافظ.

وقال خال الطفل المغتصب، تحتفظ "الأيام" باسمه، إن الجناة قد قاموا بتصوير عملية الاغتصاب الجماعي بحق الطفل وتم العثور على الفيديو مع أحد المتهمين في جريمة لا يمكن تجاوزها.

وأكد أن الطفل بعد عملية الاغتصاب قد سارع بإشعار أسرته بعملية الاغتصاب والأشخاص الذين اغتصبوه حيث يعيش في منطقة المسيمير.

وأضاف: "تم إبلاغ الحزام الأمني الذين سارعوا بالقبض على خمسة من المتهمين فيما اثنين من المتهمين مازالوا هاربين".

وكشف أن خمسة من المتهمين متزوجين وعندهم أطفال و لاقت العملية إدانات واسعة وتحولت لقضية رأي عام.

وطالب الأجهزة الأمنية بتسريع عملية التحقيقات وإحالتهم للقضاء ليقول كلمته وأنه يطالب بالقصاص منهم لانتهاك حياة وكرامة أسرته.

ولقيت الحادثة استياءً كبيرا بين أوساط العامة وندد ممثلي منظمات المجتمع المدني وطالبوا الأجهزة الأمنية والنيابة والقضاء بإنزال أقصى العقوبات تجاه المتهمين.

وطالب حقوقيون وناشطون وصحفيون ومشايخ الجهات المعنية والسلطات بوضع حد لمثل هذه التصرفات الشنيعة واتخاذ الإجراءات الرادعة وتنفيذ أشد العقوبات بحق مرتكبيها للقضاء عليها في المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى