> تقرير/ صالح لجوري
الحكومة والتحالف ومنظمات حقوق الإنسان غائبة عمَّا يحدث
> يعيش طلاب وطالبات في مدارس مديرية الحد في المناطق الحدودية مع محافظة البيضاء حالة من الخوف والهلع بعد أن تعرضوا لصدمات نفسية شديدة أثناء قصف مدارسهم من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية بكافة أنواع الأسلحة حيث تعمدت مليشيات الحوثي قصف المدارس ومحيطها مرات متعددة أثناء تواجد الطلاب والطالبات فيها بهدف خلق حالة من الرعب بين صفوف الطلاب ومجتمعهم وهذه من الجرائم التي اعتادت مليشيات الحوثي ارتكابها في حق السكان المدنيين وفي أكثر من منطقة بهدف إذلالهم وإخضاعهم لتسليم مناطقهم للمليشيات.
ففي قرى منطقة آل الحيد بمديرية الحد يافع محافظة لحج نحو ثلاث مدارس أغلقت أبوابها بعد قصفها مرات متعددة وتم نقل بعض الطلاب الذين تمكن ذويهم من نقلهم إلى مدارس أخرى فيما العدد الأكبر لزموا مساكنهم تحت آلة القصف الإجرامية التي لم تتوقف لحظة واحدة حتى في أيام ما يسمى بـ (الهدنة ) الأممية المزعومة.
ويؤكد عدد من المواطنين الذين التقيناهم أن الطلاب يعيشوا في حالة نفسية سيئة حتى الذين تم نقلهم إلى مناطق أخرى، لم يكونوا بالمستوى المعتاد لهم بسبب ما تعرضوا له من صدمات نفسية في مناطقهم ومدارسهم الأصلية.
لم نتحدث إلى سياسيين أو عسكريين يجيدوا ترتيب الجمل والمعلومات بل تحدثنا إلى أطفال أبرياء يتحدثون بكل برائه بطريقة عفوية من القلب إلى القلب لكي تكون الصورة واضحة للعالم .. ولسان حال هؤلاء الأطفال تقول ارفعوا الظلم عنا نحن أطفال في مناطق ريفية نائية تركتونا فريسة لعنجهية وإجرام مليشيات الحوثي الإيرانية و أجبرتنا الحرب العبثية أن نعيش مشردين من مدارسنا محرومين من التعليم.
هذا الطفل علي محمد أحمد من سكان منطقة آل الحيد يبلغ من العمر 11عام في الصف السادس يقول: "أنا لا أستطيع الذهاب إلى المدرسة من الخوف والفزع القصف طال مدرستي (الفاروق) في آل الحيد من ثم نقلت إلى مدرسة بلقيس في منطقة المحاجي ولكن القصف يلاحقني إلى منزلي حيث تأتي الرصاصات من نوافذ البيت وتتركنا نعيش في حالة فزع حد الانهيار" ، ويضيف الطفل علي: "زملائي توقفوا عن الدراسة ولا أحد يرافقني إلى مدرستي البعيدة عن المنزل وأنا أيضا لا أستطيع الذهاب في معظم أيام الأسبوع بسبب وجود القصف المكثف الذي يطال منازلنا" .
المواطن محمد سالم محمد أحد المزارعين في المنطقة ومن أولياء أمور الطلاب يقول: طال مدارسنا القصف والعبث بكافة أنواع الأسلحة وتمكن البعض منا من نقل الأطفال إلى مدارس أخرى بعد ان تم قصف مدرسة الفاروق ومدرسة أخرى لكن القصف مازال مستمرا، بما في ذلك المنازل، ويضيف محمد "القصف يأتي مباشرة إلى المدارس من قبل مليشيات الحوثي المتمترسة في مناطق آل حميقان مثل المضبي، السملان ، الحنكة .
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة والتحالف ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام غائبة عن مايحدث في هذه المناطق من جرائم ضد الإنسانية.
خاص لـ "الأيام".
> يعيش طلاب وطالبات في مدارس مديرية الحد في المناطق الحدودية مع محافظة البيضاء حالة من الخوف والهلع بعد أن تعرضوا لصدمات نفسية شديدة أثناء قصف مدارسهم من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية بكافة أنواع الأسلحة حيث تعمدت مليشيات الحوثي قصف المدارس ومحيطها مرات متعددة أثناء تواجد الطلاب والطالبات فيها بهدف خلق حالة من الرعب بين صفوف الطلاب ومجتمعهم وهذه من الجرائم التي اعتادت مليشيات الحوثي ارتكابها في حق السكان المدنيين وفي أكثر من منطقة بهدف إذلالهم وإخضاعهم لتسليم مناطقهم للمليشيات.
هذا الطفل علي محمد أحمد من سكان منطقة آل الحيد يبلغ من العمر 11عام في الصف السادس يقول: "أنا لا أستطيع الذهاب إلى المدرسة من الخوف والفزع القصف طال مدرستي (الفاروق) في آل الحيد من ثم نقلت إلى مدرسة بلقيس في منطقة المحاجي ولكن القصف يلاحقني إلى منزلي حيث تأتي الرصاصات من نوافذ البيت وتتركنا نعيش في حالة فزع حد الانهيار" ، ويضيف الطفل علي: "زملائي توقفوا عن الدراسة ولا أحد يرافقني إلى مدرستي البعيدة عن المنزل وأنا أيضا لا أستطيع الذهاب في معظم أيام الأسبوع بسبب وجود القصف المكثف الذي يطال منازلنا" .
المواطن محمد سالم محمد أحد المزارعين في المنطقة ومن أولياء أمور الطلاب يقول: طال مدارسنا القصف والعبث بكافة أنواع الأسلحة وتمكن البعض منا من نقل الأطفال إلى مدارس أخرى بعد ان تم قصف مدرسة الفاروق ومدرسة أخرى لكن القصف مازال مستمرا، بما في ذلك المنازل، ويضيف محمد "القصف يأتي مباشرة إلى المدارس من قبل مليشيات الحوثي المتمترسة في مناطق آل حميقان مثل المضبي، السملان ، الحنكة .
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة والتحالف ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام غائبة عن مايحدث في هذه المناطق من جرائم ضد الإنسانية.