تعذيب معتقلين وإخفاء قسري على خلفية اغتيال كرم المشرقي

> عدن «الأيام» خاص:

> مقاومة العريش تستنكر مداهمات تنفذها قوات القطاع الثامن
> كشف بيان صادر عن عقال ووجهاء وأعيان ومشايخ ومقاومة أبناء العريش عن ملاحقات وانتهاكات تعرض لها شبان مدنيون وآخرون من منتسبي المقاومة، يقوم بها القطاع الثامن حزام أمني على ذمة اغتيال قائد القطاع السابق النقيب كرم المشرقي.

وقال البيان الذي تحصلت "الأيام" على نسخة منه، "بعد اغتيال الشهيد كرم المشرقي رحمة الله عليه بأيام معدودة وجد باص نوع (نوها) الذي تم استخدامه في تنفيذ عملية الاغتيال الغادرة للشهيد كرم، في منطقة الصولبان وتحديدا في إحدى الأراضي أو الأحواش المهجورة خلف محطة المصري، وفي نفس الليلة انتشرت قوات الحزام الأمني والقطاع الثامن تحديدا وكانوا يقوموا بتمشيط منطقة الصولبان والعريش بحكم عثورهم على الباص في الصولبان، وعندما كان أربعة من شباب المنطقة مخزنين في ركن الحي (تقاطع المرور في الصولبان) بجوار سياراتهم كعادتهم اليومية وعادة الكثير من شباب المنطقة التخزين والجلوس في هذا المكان، وفجأة بدون سابق إنذار أو أي سبب بمجرد عبور قوة من القطاع الثامن، وتوقفت على الفور بجانبهم وتقافز الجنود ووجهوا فوهات بنادقهم على الشباب طالبين منهم تسليم أنفسهم، وبمجرد أن بدأ الشباب بالسؤال عن سبب اعتقالهم وأنهم جنود وزملاء لهم في أمن عدن والعمالقة واشتد الكلام بينهم وإذا بأحد ضباط القطاع الثامن باشرهم بإطلاق النار وقتل اثنين وتم القبض على واحد واقتادوه إلى القطاع الثامن وتم إخفاؤه تقريبا سنة كاملة إلى يومنا هذا بحكم أنه الشاهد الوحيد على جريمة القتل، ومنعت عليه الزيارة أو الطعام أو السؤال وتم تعذيبه أشد أنواع العذاب القهري تقريبا سنة كاملة".

وأضاف البيان، "بعدها بفترة بسيطة داهمت قوات القطاع الثامن منزل الأخ ناصر علي عوض سريع العمبوري مدير شرطة العريش سابقا، وتم القبض عليه وعلى ابنه محمد ناصر علي عوض سريع العمبوري وإخفاؤهما في القطاع الثامن لقرابة سنة حتى الآن في ملابسات غامضة ولم يتم توضيح أي شيء من قبل القطاع الثامن، ولا توجيه اتهام صريح لهم بالاغتيال.. بعدها تم اتهام أهم أحد أبناء العريش بالاغتيال لا تصله ولا تربطه أي علاقة وبدأت الاعتقالات المتكررة والتعسفية على أبناء العريش بشكل عشوائي، وآخرها كان اختطاف ثلاثة شباب لم تتعدَ أعمارهم 20 سنة وهم:

1 - طارق خالد الأعسم 20 سنة

2 - عوض سعيد عوض 19 سنة

3 - طلال أنور مهدي 17 سنة

وهم عائدون من الشيخ عثمان إلى منازلهم في العريش وبدون أي سبب وتم الزج بهم في زنازين القطاع الظالم الانفرادية ومنع الزيارة والطعام والسؤال حتى وتعذيبهم وسجنهم انفراديا بـ (الضغاطة) وشتى أنواع التعذيب القهري لأكثر من شهر إلى يومنا هذا بدون أي إثبات وبتهمة أنهم (جيران) المتهم فقط لا غير".

وأورد البيان أسباب شباب قال إنهم مخفيون قسرا في سجون القطاع الثامن ويتعرضون للتعذيب، وهم:

1 - ناصر علي عوض سريع

2 - محمد صالح علي ناصر الشدادي

3 - جميل أحمد الخضر الوليدي

4 - محمد صالح أحمد منصور

5 - محمد ناصر علي العمبوري

6 - طارق خالد الأعسم

7 - عوض سعيد عوض

8 - طلال أنور مهدي

بالإضافة لمن تم اعتقالهم أثناء مداهمة الجنازة في مقبرة الرضوان وعددهم 13 هم:

1 - عبدالكريم محمد سعيد السليماني، جريح حرب في الساحل الغربي (معاق)

2 - علي صالح الرطيل، جريح حرب في الساحل الغربي (معاق)

3 - عبدالله محمد عبد الله السليماني

4 - أمين علي أحمد الهاملة

5 - عارف عبدالله علي جاحب

6 - عدي عارف عبدالله جاحب

7 - خالد جمال ناصرالحسني

8 - علي سالم علي الكازمي

9 - علي أمين عبدالله الشواحي

10 - أمين عبدالله الشواحي

11 - عبدالكريم عبدالله الشواحي

12 - ياسين محمد الهليبي

13 - عمار ناصر لصحر الكازمي".

وقال البيان، "برغم من توجيهات النائب العام قاهر مصطفى بإطلاق سراح المعتقلين في المقبرة فورا إلا أن قيادة الحزام الأمني بعدن لم تنفذ توجيهات إطلاق سراحهم، بل يرفض قائد القطاع الثامن علاء المشرقي الاعتراف بتوجيهات النائب العام، واليوم بعد وساطة وتدخل بعض شباب وشخصيات من أبناء عدن، وبعيداً عن الامتثال لتوجيهات النائب العام قاهر مصطفى تم إقناع علاء المشرقي بالإفراج عن 7 معتقلين من أصل 13 تم القبض عليهم في المقبرة".

واختتم البيان قائلا، "إننا عقال ووجهاء وأعيان ومشايخ ومقاومة وأبناء العريش نناشد مرة أخرى القضاء والدولة ممثلة بـ:

- الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

- الأخ محافظ عدن وزير الدولة أحمد لملس.

- اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن العاصمة عدن.

- اللواء محسن الوالي قائد الأحزمة الأمنية.

- العميد جلال الربيعي أركان حرب الأحزمة الأمنية قائد حزام أمن عدن.

- جميع عقال ووجهاء وأعيان وأبناء العاصمة عدن من شخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وكل شريف في هذا الوطن.

إنصافهم وتنفيذ مطالبهم وإحقاق الحق عبر الآتي:

1 - الإفراج عن باقي معتقلي مقبرة الرضوان حسب توجيهات النائب العام قاهر مصطفى.

2 - تحويل جميع السجناء السابقين في ذمة القضية من القطاع الثامن إلى النيابة العامة والجهات المختصة والقضاء للفصل في القضية والإفراج عن الأبرياء واتخاذ أشد العقوبة لمن ثبت عليه شيء أو أدين في ملابسات القضية.

3 - فتح تحقيق عاجل وفوري للكشف عن الظلم الجائر الذي يتعرض له أبناء العريش من حوالي سنة كاملة من قِبل قيادة وأفراد القطاع الثامن حزام أمني (علاء المشرقي) ومحاسبة المتسبب فيه وإحالته إلى القضاء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى