مدرسة آيلة للسقوط في أبين نتيجة التشققات في الفصول الدراسية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> مدرسة الزهراء بأبين تناشد وزارة التربية إعادة تأهيلها قبل وقوع الكارثة
> تسود حالة من الخوف والتذمر الأهالي والطالبات بمدرسة فاطمة الزهراء في مدينة جعار بأبين، جراء تشققات فصول مدرسة الزهراء، فوق رؤوس الطالبات والمعلمات وسط تقاعس الجهات ذات العلاقة.


كارثة وشيكة لم تلقَ آذانا صاغية من قبل السلطة المحلية ولا مكتبي التربية والتعليم بمديرية خنفر والمحافظة لتداركها قبل وقوعها، حيث إن التشققات مستمرة في مدرسة تعد من أقدم وأعرق المدارس وسط مخاوف تسود الطالبات والمعلمات والأهالي من الانهيار في أي لحظة.

وقالت هويدا البيتي مديرة مدرسة فاطمة الزهراء: "تعاني المدرسة منذ ثلاث سنوات من تشققات بدأت بفصلين دراسيين، حيث بدأت بشكل صغير ثم امتدت إلى الفصول الدراسية الأخرى، وأصبحت تهدد حياة الطالبات خوفا من السقوط فوق رؤوسهن"، مشيرة إلى أن الوضع أصبح كارثيا ولا بد من تكاتف الجهود لإعادة تأهيلها وترميمها".


وقال رياض منصور أحد أولياء الأمور: "المدرسة عانت الكثير ونحن في مجلس الآباء نناشد وزارة التربية والتعليم ومدير عام مكتب التربية والتعليم د. وضاح المحوري أن يعملوا على إعادة تأهيل المدرسة قبل انهيار وسقوطها حتى أن التشققات امتدت إلى الفصول الأخرى وقد تنقسم إلى فصلين".

من جانبها، قالت حميدة الهتاري رئيسة مجلس الأمهات: "التشققات في المدرسة أصبحت تشكل خطرا على الطالبات وستودي إلى ما لا تحمد عقباه في ظل سكوت المعنيين الذين لم يحركوا ساكنا، ونناشد أولياء الأمور وأهل الخير والداعمين والسلطة المحلية التدخل في الموضوع".

وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر محمود سبعة، إن مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي ضمن المدارس التي سيتم تأهيلها وترميمها خلال العام الجاري، وهي ضمن خطة المشاريع التي سيتم تنفيذها، ولن نرضى بأن تظل بمثل وضع كارثي كهذا"، مؤكدا أن المكتب وضع خطة عمل للعام الجاري من أجل تنفيذ العديد من المشاريع التربوية واستكمال المشاريع المتعثرة في مناطق وقرى مديرية خنفر المتناثرة كونها واحدة من أكبر المديريات مساحة وسكانا ويعملون وفق الجهود المتوفرة لديهم.

وأشار إلى أن المكتب يواجه نقصا حادا في الكادر التربوي المؤهل، ومؤخرا تم التعاقد مع الخريجين من الكليات وحاملي الشهادات لغرض التدريس في المدارس بدعم من قبل منظمة اليونيسيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى