> نفذ العشرات من المواطنين والمرضى بمحافظة أبين، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة زنجبار، للمطالبة بصرف المساعدات المالية المحولة من قبل محافظ أبين أبوبكر حسين سالم والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة مهدي الحامد والتي تقدر بـ 500 مليون ريال، تصرف لهم بداية كل عام كمساعدات للمرضى والفقراء.

وقال المواطنون المحتجون لـ "الأيام" إن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بصرف المساعدات المالية والتي تم المماطلة بعدم صرفها من قبل السلطة المحلية ومكتب المالية بالمحافظة والتي طال انتظارها، غير مكترثين لما نعانيه من ظروف معيشية ومرضية صعبة ومعقدة.


إلى ذلك قال العشرات من المواطنين والمرضى لـ"الأيام"، بإنهم تفاجأوا عند استلام المساعدات المالية والمحولة لهم من السلطة المحلية بالخصم الذي طالها والذي بلغ 75 %، وأضافوا أن الذي كان له 500 ألف ريال تم صرف له 125 ألف ريال وأنهم لا يعلمون أين تذهب تلك المبالغ المخصومة والتي هي محاولة للالتفاف على المبالغ المالية دون أي حق قانوني.

وأشاروا، إلى أنهم يعانون الأمرين جراء المرض والفقر والجوع وأنهم كانوا ينتظرون استلام هذه المبالغ بفارغ الصبر ولكنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة جراء حرمانهم منها وصرف مبالغ ضئيلة جدا لهم، مؤكدين إلى أن السلطة المحلية قد تعاملت معهم بأسلوب غير قانوني ولا يدل على المسؤولية الملقاة على عاتقها.

وأضافوا "هذه الإجراءات التي قام بها مكتب المالية بمباركة السلطة المحلية أثرت سلبا عليهم لأنهم يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى شراء أدوية وأنهم ينتظرونها منذ عام كامل، لكن حصل الذي لم يكن في الحسبان وهو خصم بواقع 75 % من مبالغهم المحولة".