أبين.. دراسات تثبت وجود مدينة أثرية دفنتها الرمال

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أكد ربيع عبدالله محمد مدير عام مكتب الأثار بأبين، على أهمية حماية المنطقة الأثرية القرو بمدينة زنجبار من أي عبث أو بناء عشوائي يؤثر على قيمتها الأثرية والتاريخية وما تحتويه من آثار والتي تحاكي عقب التاريخ والموروث الأبيني العريق والتي تتعرض بين الحين والآخر للعبث من قبل بعض المخربين الذين لم يقدروا قيمتها ويجهلون تاريخها الأثري.

وأشار إلى أن القرو بحاجة إلى وجود بعثة أثرية للتنقيب عليها بصورة علمية، حيث أثبتت الدراسات الأثرية عن وجود مدينة مغمورة تحتوي على آثار نفيسة طمرتها الرمال وهناك أواني فخارية وغيرها تعرضت للتلف ومنتشرة في المنطقة فهي تحاكي عبق التاريخ.

وأضاف إلى ما تعرضت له أبين أثناء حرب الجماعات الإرهابية والمليشيات الحوثية في عامي 2011 و2015م من تدمير وتخريب نالت منها المناطق الأثرية وخاصة منطقة القرو من عبث وتخريب ونهب وسرقة وإتلاف السور الحديدي وهدم غرفة الحراسة للموقع من قبل بعض العابثين الذين لا يعرفون ويجهلون مكانة هذه المنطقة الأثرية.

وطالب الهيئة العامة للآثار والمتاحف القيام بدورها في تسوير المنطقة الأثرية والحفاظ على موروثها التاريخي ووقف كل العابثين الذين يشرعون في الحفريات في هذه المنطقة الأثرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى