قوات صنعاء تتسلل الى الحدود بين لحج وتعز
قوات صنعاء تتسلل الى الحدود بين لحج وتعز
> كرش / عدن «الأيام» خاص:
> هجوم مضاد للقوات الجنوبية ومقتل 25 حوثيا
> تواصلت أمس الاثنين لليوم الثاني الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة الجنوبية وقوات الحوثيين القادمة من صنعاء، في منطقة كرش - حمالة التي تعد آخر نقطة حدودية شطرية بين محافظة لحج مع مناطق الشمال.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية ومحلية أن الاشتباكات ارتفعت وتيرتها أمس واستخدم الطرفين مختلف الأسلحة في أعقاب تقدم محدود لقوات الحوثيين إلا أن القوات الجنوبية شنت هجوما مضادا أدى إلى سقوط 4 جنود من القوات الجنوبية وإصابة آخرين فيما لقي عشرات الحوثيين مصرعهم.
وجاء هجوم قوات صنعاء على مواقع القوات الجنوبية في مناطق التماس عند الحدود الشطرية، بعد أيام على زيارة نادرة قام بها رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط إلى المناطق القريبة من المواجهات وإعلان التعبئة العسكرية.
وقالت مصادر إعلامية قريبة من صنعاء إن عدد القتلى الحوثيين بلغ 25 مسلحا على الأقل كانوا سيطروا على بعض المواقع قبل استعادتها منهم بهجوم معاكس للقوات الجنوبية.
وكانت قوات صنعاء تسللت مساء الأحد إلى جبهة كرش - حمالة شمالي لحج. وذكر مصدر ميداني لموقع "درع الجنوب" التابع للقوات الجنوبية "أن مجاميع من مليشيات الحوثي الإرهابية حاولت التسلل باتجاه مواقع قوات اللواء الخامس دعم وإسناد في جبهة حمالة"، مؤكدا أن قوات اللواء الخامس رصدت تلك المحاولة وأفشلتها.
وأوضح المصدر أن عناصر مليشيا الحوثي تكبدت خلال محاولتهم الفاشلة عددا من القتلى والجرحى".
إلى ذلك استهدفت مدفعية قوات اللواء الخامس دعم وإسناد تعزيزات للعناصر الإرهابية، كما أدت المواجهات إلى سقوط عدد من الجرحى من أبطال قواتنا الجنوبية.
واعتبر مراقبون أن التصعيد الحوثي المتسارع قد يكون محاولة لتحسين شروط التفاوض الذي يمر بلحظاته الأخيرة في مسقط، كما قد يكون استعدادا فعليا لخوض مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية الحتمية في حال فشلت مفاوضات مسقط.
وربط مراقبون بين التصعيد العسكري الحوثي باتجاه المحافظات الجنوبية، وبين التوتر المتزايد في وادي حضرموت، مؤكدين أن زيارة المشاط للجبهات على حدود محافظتي الضالع ولحج قد تكون رسالة بأن الجماعة المدعومة من إيران ستكون طرفا غير مباشر في حال نشوب أي مواجهات محتملة بين قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
> تواصلت أمس الاثنين لليوم الثاني الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة الجنوبية وقوات الحوثيين القادمة من صنعاء، في منطقة كرش - حمالة التي تعد آخر نقطة حدودية شطرية بين محافظة لحج مع مناطق الشمال.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية ومحلية أن الاشتباكات ارتفعت وتيرتها أمس واستخدم الطرفين مختلف الأسلحة في أعقاب تقدم محدود لقوات الحوثيين إلا أن القوات الجنوبية شنت هجوما مضادا أدى إلى سقوط 4 جنود من القوات الجنوبية وإصابة آخرين فيما لقي عشرات الحوثيين مصرعهم.
وجاء هجوم قوات صنعاء على مواقع القوات الجنوبية في مناطق التماس عند الحدود الشطرية، بعد أيام على زيارة نادرة قام بها رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط إلى المناطق القريبة من المواجهات وإعلان التعبئة العسكرية.
وقالت مصادر إعلامية قريبة من صنعاء إن عدد القتلى الحوثيين بلغ 25 مسلحا على الأقل كانوا سيطروا على بعض المواقع قبل استعادتها منهم بهجوم معاكس للقوات الجنوبية.
وكانت قوات صنعاء تسللت مساء الأحد إلى جبهة كرش - حمالة شمالي لحج. وذكر مصدر ميداني لموقع "درع الجنوب" التابع للقوات الجنوبية "أن مجاميع من مليشيات الحوثي الإرهابية حاولت التسلل باتجاه مواقع قوات اللواء الخامس دعم وإسناد في جبهة حمالة"، مؤكدا أن قوات اللواء الخامس رصدت تلك المحاولة وأفشلتها.
وأوضح المصدر أن عناصر مليشيا الحوثي تكبدت خلال محاولتهم الفاشلة عددا من القتلى والجرحى".
إلى ذلك استهدفت مدفعية قوات اللواء الخامس دعم وإسناد تعزيزات للعناصر الإرهابية، كما أدت المواجهات إلى سقوط عدد من الجرحى من أبطال قواتنا الجنوبية.
واعتبر مراقبون أن التصعيد الحوثي المتسارع قد يكون محاولة لتحسين شروط التفاوض الذي يمر بلحظاته الأخيرة في مسقط، كما قد يكون استعدادا فعليا لخوض مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية الحتمية في حال فشلت مفاوضات مسقط.
وربط مراقبون بين التصعيد العسكري الحوثي باتجاه المحافظات الجنوبية، وبين التوتر المتزايد في وادي حضرموت، مؤكدين أن زيارة المشاط للجبهات على حدود محافظتي الضالع ولحج قد تكون رسالة بأن الجماعة المدعومة من إيران ستكون طرفا غير مباشر في حال نشوب أي مواجهات محتملة بين قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
