​بينها تحييد التحالف..3 أهداف تجمع الحوثي والإخوان برعاية قطرية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي سعيد بكران أن السيطرة على الجنوب وتحييد التحالف وتفكيك قوات الانتقالي أهداف مشتركة تجمع جماعة الحوثي وتنظيم الإخوان.

وأضاف بكران في سلسلة تغريدات على موقع تويتر "تقاسم الموارد والسلطة والشرعية ممكن عند الطرفين، تحت رعاية إيرانية عمانية قطرية، ذلك أن إيران الإسلامية لا تشكل أي مشكلة للإخوان المسلمين فالنظام الإسلامي في إيران هو ترجمة عملية للمشروع الحركي للإخوان المسلمين لا يعيبه المذهب لأنه تفاصيل فقهية وفروع ضمن دائرة الإسلام كما يرى الإخوان، ولهذا غابت إيران عن مقررات مؤتمر واشنطن".

وتابع "لأن إيران أيضاً هي الأقرب للحليف العماني والقطري ولكونها قائدة محور المقاومة ورفض التطبيع كما يسمى والإخوان يعدون أنفسهم ضمن هذا المحور من غزة إلى اليمن، ولهذا نفهم التمسك الإخواني والحوثي المشترك بالشريط الحدودي مع السعودية وكل من صحراء حضرموت والجوف التي يرفضون تسليمها للمحافظ الجديد ويهددون باقتحام الحدود السعودية بالقبائل المشتركة بينهم وبين الحوثي في الجوفي ونصبوا المطارح القبلية المسلحة".

واعتبر كل ذلك "ورقة ضغط وتهديد للسعودية وحلفائها من أجل الوصول للأهداف الثلاثة".
وقال "كل ما سبق يعيقه أمران :
الشكل الجديد للشرعية (مجلس القيادة)
الذي جلب القوى المدعومة من السعودية والإمارات للشرعية فأصبحت تمتلك القوات المسلحة المشرعنة وتمتلك الأرض التي يفترض الإخوان أنها يجب أن تكون من حصتهم التي سيدخلون بها اتفاق السلم والشراكة الجديد مع الحوثيين".

وأضاف "ولهذا يفهم حديثهم عن عدم شرعية مجلس القيادة كما ورد في مقررات مؤتمر واشنطن وكما يرد في كل ما يصدر عن رموز الجماعة والحاجة لتشكيل مجلس وطني يمثل الإرادة الشعبية الحقيقية وليس إرادة التحالف والقوى التي يدعمها حسب وصفهم، أما السبب الثاني وهو سبب عملي على الأرض سيقوض فكرة السلم والشراكة بين الإخوان والحوثي، بوادر تأهب القوى التي يدعمها التحالف بقيادة السعودية والإمارات لاجتياح وادي وصحراء حضرموت وربما التمدد نحو الجوف وانتزاع ورقة الشريط الحدودي السعودي من بين يدي آل الخميني وآل البنا وإحلال قوات جديدة موثوقة لدى الرياض وأبوظبي تقطع طريق الابتزاز المشترك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى