شيخ قبلي من أبناء لحج مهدد بالتصفية في سجون تعز

> تعز "الايام" خاص:

> كشف الشيخ خالد فضل يوسف العزيبي المسجون في السجن المركزي بتعز منذ أكثر من ستة أشهر رفض الجهات النيابية في محافظة تعز نقل أولويات القضية إلى المحكمة الجزائية بعدن.

وقال الشيخ العزيبي إنه يقبع في السجن المركزي بتعز دون تحقيق أو محاكمة رغم صدور العديد من المذكرات الموجهة من قبل النائب العام ورئيس النيابة الجزائية إلى رئيس نيابة تعز بشأن نقله مع الأولويات الخاصة بالقضية إلى عدن.

وأوضح أن "هناك من يسعى إلى تصفيته بالسجن المركزي بتعز ورفض توجيهات النيابة الجزائية في تحريك إجراءات القضية أو إطلاق سراحه"، لافتا إلى أنه يعاني من إصابات مختلفة أثناء مقتل ولده خلال الأحداث الأخيرة التي حدثت في المخا أثناء ما كانت قوات عسكرية تحاول الدخول لمنزله.

وأكد أن إصابته خلال مداهمة منزله تستدعى اليوم إجراء العلاج اللازم له أو إطلاق سراحه.

وسرد الشيخ خالد يوسف تفاصيل القضية قائلا: بتاريخ 19 أغسطس 2021م تم الاعتداء على أرضيتي من قبل عصابة مسلحة نصفها يرتدي الزي العسكري والنصف الآخر بلباس مدني استشهد على إثر ذلك الاعتداء ولدي علي خالد وجرحت أنا وتم إسعافي إلى عدن، ومن ثم إلى مصر ومن بعدها إلى الهند لإجراء عمليات جراحية، مشيرا إلى أنه مر حوالي عام من ذلك الحين ولم تتحول قضيته إلي النيابة ليأخذ القانون مجراه.

وتابع: في تاريخ 6/3/2022 رفع وكيل نيابة المخا القاضي أحمد علي المخلافي مذكرة إلى قائد قطاع الأمن يطالبه بإرسال أوليات القضية مع المحرزات والمضبوطات إلى النيابة لتنظر النيابة في القضية وفق القانون، والمضبوطات الخاصة بي، لكن لم تلقَ تلك المذكرة أي تجاوب من الأمن وبعد يومين من تحرير تلك المذكرة عاود القاضي المخلافي إرسال نفس الطلب بمذكرة أخري وكسابقتها لم تلقَ أي اهتمام.

وقال بتاريخ 16/ 3/ 2022م رفعت نيابة المخا مذكرة إلى المحامي العام رئيس نيابة استئناف محافظة تعز تشكو فيها عدم تجاوب قطاع أمن الساحل مع مذكرات النيابة بالمخا وبتاريخ 30 / 3/2022 بعث المحامي العام لمحافظة تعز مذكرة إلي مدير أمن المنطقة الجنوبية الغربية يطالبه فيها بسرعة إرسال المضبوطات والأوليات إلى نيابة المخا لتنظر فيها وفق القانون ولم تلقَ أي تجاوب.

وأوضح الشيخ خالد أن أمن المنطقة لم يستجب لأوامر النيابة بتسليم القتلة والمضبوطات والأولويات رغم مطالبتهم لهم بمذكرات رسمية عبر القنوات الرسمية والقانونية، وبعد ستة أشهر من ترددهم على النيابة والجهات القضائية والتخاطب مع أمن المنطقة بجميع المذكرات الصادرة من النيابة بكل مستوياتها تفاجأوا بتاريخ 4/8/2022 بالهجوم علي بيته بدون مسوغ قانوني وبقوة مسلحة مفرطة أمام ضيوفه بدون أي خجل أو احترام مستخدمين جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بمشاركة من نفس أعدائه قتلة ابنه على خالد، وقد شرعوا في قتل ابنه الآخر عمرو خالد برصاصة قناص أصابته في أعلى الكتف ودمروا بيته وسيارته وعددا من المنازل المجاورة، حد قوله.

وقال: وللإفلات من جميع الحرام السابقة المرتكبة بحقي وبحق أسرتي قام القائمون على أمن المنطقة خصومي السابقون بنسج جميع الافتراءات والاتهامات لي بتشكيل عصابة مسلحة تهدد أمن واستقرار المخا، ونسوا أننا أول من أعاد الأمن إلى المخا بعد تحريرها، وقاموا بسجني منذ ستة أشهر وهم يعلمون أنني مصاب إصابات خطيرة، وكان يتوجب عودتي إلى الهند لاستكمال علاجي في نفس الشهر الذي قاموا باعتقالي فيه، كل ذلك بغرض تصفيتي في السجن، واستكمال ما فشلوا به بأسلحتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى