​قبل جلسة لمجلس الأمن..الخارجية: إيران هي المتحكم بقرار الجماعة الحوثية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن هاريس فاجن، مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام على ضوء استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في تعنتها ورفضها للمبادرات والمساعي الدولية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

وحذر بن مبارك، من خطورة التدخل والدور الخبيث الذي يقوم به النظام الإيراني لإطالة الحرب في اليمن بهدف زعزعة أمن الإقليم والعالم، مشيرا إلى أن استمرار النظام الإيراني بتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة يُعد تحديا لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن، إضافة إلى ما يمثله ذلك من دليل واضح على سيطرة النظام الإيراني على قرار المليشيات الحوثية الإرهابية وارتهانها لأوامره، مشيدا بجهود البحرية الأمريكية المتواصلة في اعتراض ومصادرة شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة للمليشيات الإرهابية.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي، موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن، مجددا دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.

وخلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، أمس، أشار وزير الخارجية، إلى أن الفكر المتطرف الذي تتبناه مليشيا الحوثي هو المحرك للسلوك العدواني لها ورفضها الانصياع لدعوات إحلال السلام في اليمن، لافتا إلى أن المليشيا أنشأت في مناطق سيطرتها نظاما شموليا مطابقا للنظام الإيراني، تعمل من خلاله على قمع الحرية الشخصية وإلغاء حرية الصحافة والرأي والتعبير، وقمع المرأة وسلب حقوقها، موضحا أن حقوق الإنسان تشهد تراجعا متسارعا في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.

وأمس الأول، جدد وزير الخارجية التحذير من الخطر الذي يشكله الحوثيون على اليمن والمنطقة متهما إياهم بأنهم ليسوا شركاء سلام.
جاء ذلك في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مغلقة اليوم بشأن اليمن، وسيستمع المجلس لإحاطة من المبعوث الأممي هانس جروندبرج حول آخر التطورات فيما يتعلق بالمساعي لتجديد الهدنة المنقضية وتوسيعها.

وحمل وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ميليشيا الحوثي الإرهابية، مسؤولية استمرار عرقلة معالجة قضية خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار قبالة موانئ الحديدة في البحر الأحمر.
وقال بن مبارك خلال لقاء مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفجيني كودروف، إن قضية خزان صافر تعتبر قضية بيئية وعلى العالم ألا يتسامح مع تعمّد الحوثيين إبقاء الخزان كتهديد بيئي وإنساني واقتصادي.

كما أكد الوزير اليمني أن ميليشيا الحوثي غير جادة في تنفيذ استحقاقات السلام، وأشار إلى أن الميليشيات مستمرة في رفض كل الجهود والمساعي الدولية لإنهاء الحرب، دون اكتراث للوضع الإنساني في اليمن.
من جانبه، جدد القائم بأعمال السفير الروسي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن، قائلا إن روسيا ستستمر في بذل كل ما يمكن للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى