> انتهى اليوم الجمعة، صراع ثأر قبلي بمحافظة شبوة عمره أكثر من نصف قرن بمنطقة لقموش، واستمر الصراع بين قبيلتي بن عديو وآل قُمر لقموش لسنوات طويلة واودى بحياة عدد من الأشخاص، وأقيم التحكيم القبلي بحضور مشايخ وأعيان من محافظتي شبوة وأبين.

وانتهى الصراع بقبول آل قُمر بتحكيم قدمه محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو الذي قدَّم نجليه مصعب وأنس كحكم منفذ فيما يراه إخوانه آل قُمر، وقبل آل قُمر التحكيم وفي خطوة أظهرت سموا وتسامحا كبيرا، حكموا بالعفو والسماح، الأمر الذي أغلق ملف هذا الصراع.

وثمن بن عديو في كلمة ألقاها هذا الموقف الأخوي، مؤكدا أنه يؤسس لمرحلة من التسامح والسلام بشبوة.

ودعت شخصيات قبيلة كافة القبائل أن تحذوا مثل هؤلاء بالعفو والسماح والصلاح بين القبائل، وحثت الوجهاء والقبائل والمشايخ بعقد صلح بين لقموش وإصلاح فيما بينهم فيه من مشاكل صغيرة ولها حلول، ندعوهم للتوجه إلى بقية القبائل للإصلاح فيما بينهم وعقد صلح لأجل إطفاء الفتن في شبوة عامة ولقموش خاصة، وإنهاء ظاهرة الثأر في شبوة التي قضت على الأخضر واليابس ورمَّلت النساء ويتَّمت الأطفال بسبب الثأر، على أبناء شبوة أن يقتدوا بإخوانهم وإصلاح فيما بينهم والصلاح والعفو والسماح للقضاء على الثأر والمشاكل التي لم يستفيد منها أحد، بل يشعلها الأعداء، فتصالح وتسامح شبواني جنوبي تجسده قبائل لقموش وهو تصالح وتسامح وعفو وسماح بين قبيلتي آل عديو وآل عوض بن قمر فنشكرهم ونتمنى أن يصلح الشأن بين بقية القبائل.