دعوة رئاسية لتحقيق دولي في شحنة مسيرات قادمة من عمان

> عدن «الأيام» خاص:

> اتهامات رئاسية لسلطنة عمان بتسليح الحوثيين
> هاجم مسؤول رئاسي يمني، أمس الإثنين بشكل صريح، سلطنة عمان معتبرا أنها -على مايبدو-، متورطة أو مشاركة في قتل اليمنيين من خلال الطائرات المسيرة الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون ويطلقوها على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة.

جاء ذلك في أعقاب إحباط السلطات الأمنية بالمهرة الحدودية مع سلطنة عمان، مساء الأحد، عملية تهريب شحنة طائرات مسيرة عبر المرور بمنفذ شحن البري تضمنت 100 محرك لطائرات مسيرة كانت في طريقها للحوثيين.

وقال د. عبدالملك المخلافي، مستشار رئيس الجمهورية وعضو هيئة لجنة التشاور والمصالحة الوطنية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: "طائرات القتل الإيرانية المسيرة التي تستخدمها مليشيا حوثي الإرهابية التي تم القبض على محركاتها تهرب عبر منفذ شحن مع الشقيقة عُمان تكشف عن الكثير من الخبايا لما حدث ويحدث في بلادنا".


ودعا المخلافي إلى فتح تحقيق دولي ومحلي بشأن هذه الشحنة المضبوطة قائلا: "مجلسا القيادة والنواب والحكومة مدعوان للتحقيق الشامل ووضع الشعب اليمني والمجتمع الدولي أمام النتائج".

وفي تغريدة أخرى، قال المخلافي: "100 محرك طائرة مسيرة، لجماعة إرهابية محظور تسليحها بقرارات أممية تحت الفصل السابع جرت محاولة تهريبها عبر منفذ بري لليمن مع دولة شقيقة"، متسائلا عن كم القتلى الذي أن توقعه هذه المسيرات؟ وكمْ ستدمر من الأعيان المدنية؟ وكمْ هربت مثيلتها على مدى 8 سنوات؟، ألا يستوجب الأمر تحقيقاً دولياً؟".

وأكد المخلافي، في تغريدة ثالثة، أن التحقيقات ستكشف ما يريد معرفته الشعب اليمني، وقال: "إن الممرات كلها من منفذ شحن وحتى مناطق سيطرة الحوثي تمر عبر مناطق الشرعية وهي مناطق ممتدة وطويلة تمر عبر قوات ومحافظات ونقاط ومناطق عسكرية، وهو ما يقتضي معرفة من يرخص ومن يتغاضى ومن يسهل ويساعد، إطالة أمد الحرب وتدمير اليمن لهما أدوات ومعدومو الضمير، ولا بد من أن يكشف التحقيق كل ذلك".


ومساء أمس الأول قالت الأجهزة الأمنية في المهرة إن الشحنة تشمل قطع ومعدات تدخل في صناعة الطائرات المسيرة، كانت مخفية ضمن شحنة تجارية على متن قاطرة تجارية.

وأضافت أن القاطرة التي تم تفتيشها وضبط الشحنة (عبارة عن 100 قطعة تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة) في منفذ شحن الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان، وأنها كانت في طريقها لمناطق سيطرة الحوثي.

وخلال السنوات الماضية تمكنت الأجهزة الأمنية بالمهرة، من ضبط الكثير من شحنات الأسلحة والمخدرات كانت في طريقها إلى الحوثيين.

وكان تقرير الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن الدولي في شأن اليمن، قد أشار إلى وجود طرق برية يستخدمها مهرّبو الأسلحة للحوثيين انطلاقاً من الحدود الشرقية، إضافة إلى الطرق البحرية التي تسلكها شبكات التهريب القادمة من إيران باتجاه المناطق اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى