مقتل 4 مسلحين وجندي وإصابة آخرين في مودية

> مودية/ عدن «الأيام» خاص:

> قتل أربعة قبليون، أمس الإثنين، في اشتباكات مع قوة أمنية داهمت بلدة صغيرة في مديرية مودية بأبين عقب تفجير عبوة استهدفت رتلا عسكريا في وادي عومران، حيث تخوض القوات المسلحة الجنوبية معارك ضد تنظيم القاعدة منذ أشهر.

وأفادت "الأيام" مصادر محلية وأمنية بأن الاشتباكات مع المسلحين القبليين من آل فطحان توقفت مساء أمس بعد ساعات إثر وساطة قادها مسؤول محلي سابق في منطقة الاشتباك، وحصلت "الأيام" على أسماء القتلى القبليين من آل فطحان هم: عبدالله امسحم، عنتر سيود، عبدالله القشبري ومحسن محمد.

جاءت الاشتباكات بعد شن حملة أمنية على منطقة آل فطحان، بينما كانت القوات الجنوبية المرابطة في وادي عومران تلاحق مسلحي القاعدة، وتعرضت لكمين بعبوة ناسفة انفجرت وأدى إلى مقتل جندي على الأقل وإصابة آخرين في وقت سابق أمس.

وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية داهمت قرية امحازه واعتقلت ثلاثة من أبناء قبيلة آل فطحان اتهمتهم القوات الجنوبية بزرع العبوات الناسفة واستهداف جنودها والمركبات العسكرية.

وكانت دورية عسكرية قد استهدفتها عبوة ناسفة ظهر أمس أثناء تمشيطها في وادي عثرب وخلفت قتلى وجرحى، وعند وصول القوات الجنوبية اشتبك معها مواطنون، الأمر الذي خلف قتلى أيضا دون تأكيد مصادر مستقلة.

من جانب آخر، كشف مصدر أمني مطلع على الأحداث حقيقة الاشتباكات بين الحملة وقبليون شرق مودية.

وقال مصدر أمني، إن المعتقلين هم من رعاة المواشي الذين كانوا قريبين من موقع التفجير احتجزوا للتحقيق معهم.

وأضاف المصدر أن بعد ذلك قام شباب من قبيلة آل فطحان باستحداث نقطة أمنية تقطعت لحركة سير الحملة العسكرية، حيث حاولت احتجاز جنود، لافتا إلى أن اشتباكات حدثت مع القوة العسكرية أسفرت عن قتيل ومصاب من القوة العسكرية المشاركة في عملية "سهام الشرق".

ولفت المصدر إلى اتفاق بين الحملة الأمنية وسبعة مشايخ من قبيلة آل فطحان بتسليم كل المتورطين في الاشتباكات.

وأكد المصدر أنه تم تسليم اثنين من قبيلة آل فطحان للحملة بيد الشيخ المسؤول عليهم، موضحا أنه تبقى 8 آخرين مطلوب تسليمهم ومازالت الحملة محاصرة قرية البقيرة حتى يتم تسليم الآخرين.

واختتمت المصادر الحديث بتأكيد وصول وساطات من وجاهات قبلية لتسليم المطلوبين للحملة وتهدئة الموقف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى