>
وأمس الأول الإثنين وقعت الاشتباكات بين القوات المشتركة الجنوبية ومسلحين قبليين من آل فطحان متهمين بإيواء عناصر تابعة لتنظيم القاعدة كانوا نصبوا كمينا لدورية عسكرية وتفجيرها بعبوة ناسفة.

وأفادت مصادر عسكرية في محور أبين المشرف على العملية العسكرية في مودية (سهام الشرق) أن عدد قتلى القوات المسلحة الجنوبية منذ أنطلاقها قد وصل إلى 65 قتيلا و103 جريحا منهم لاقوا حتفهم جراء استهدافهم بالعبوات الناسفة من قبل عناصر تنظيم القاعدة في وادي عومران بمودية وفي كمائن أخرى بمديرية المحفد.


وتابع البيان:"تدين قبائل المنطقة الوسطى كل الأعمال الإرهابية بمختلف أشكالها التي تسعى لزرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء المنطقة، وتدين القبائل استهداف قوات الأمن والقوات المسلحة".

وأضاف البيان: "يوجه الحاضرون دعوة لكل قبائل المنطقة الوسطى للقاء موسع يتم تحديد موعده ومكانه بالتنسيق مع كل القبائل بهدف تدارس الأوضاع والعمل صفاً واحداً للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وعدم السماح لخلق توترات تتسبب في زعزعة أمن المنطقة وتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية في المستقبل".

وفي مدينة حالمين إحدى مديريات ردفان وري جثمان الجندي فرحان جمال علي عثمان المنور الثرى بمقبرة الشهداء بحبيل الريدة.

وكان فرحان قتل خلال حملة أمنية ضد مسلحي تنظيم القاعدة في مديرية مودية.

انطلق موكب تشييع الشهيد فرحان المنور من العاصمة عدن ووصولا إلى مدينة حبيل الريدة في حالمين برفقة قيادات عسكرية وأمنية رفيعة يتقدمهم قائد اللواء السادس دعم

وإسناد الذي ينتسب إليه الشهيد وسط حزن بالغ وعميق عم جميع المشيعين ورفاق دربه وأصدقائه ومحبيه.

.