"درع الوطن".. 3 احتمالات جميعها تهدد مستقبل الجنوب
باحث بالأكاديمية الروسية يطرح 3 احتمالات لتشكيل «درع الوطن»
> موسكو «الأيام» خاص:
> باحث يطرح 3 احتمالات لتشكيل «درع الوطن»
> رجَّح الباحث السياسي في الأكاديمية الروسية، د. علي الزامكي، أن تكون هناك 3 احتمالات ودوافع إقليمية وراء تشكيل قوات "درع الوطن" التي أعلن عنها رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي منتصف هذا الأسبوع.
وقال الزامكي "هناك ثلاثة خيارات إقليمية تتعلق بتشكيل قوات متنوعة العقيدة العسكرية ،في اهدافها الاستراتيجية والتكتيكية.
الخيار الأول:
مخرج أو صاحب الابتكار بتشكيل قوات ذات طابع عقائدي ديني مذهبي ،الهدف منه تغيير مسار الحرب من حرب سياسية إلى حرب طائفية عقائدية مذهبية وهذا الخيار خطير ولن ينتصر فيه أي طرف من الأطراف المتصارعة بل الكل خسران فيه والمستفيد من هذه الحرب المخرج الذي ابتكر فكرة تشكيل هذه القوات على عقيدة دينية".
الخيار الثاني:
الهدف من تشكيل تلك القوات هو الضغط على الحوثي للقبول بالتسوية السياسية التي يماطل فيها الحوثي وهذا خيار سيكون على حساب قضية شعب الجنوب.
الخيار الثالث:
الهدف من تشكيل تلك القوات هو استخدام هذه القوة ضد المجلس الانتقالي في حال رفض التسوية السياسية التي ستحصل بين المملكة والحوثي وسوف يستخدمون الجنوبي الممول من المخرج ضد القوات الجنوبية في حال رفضت القبول بمخرجات التسوية السياسية التي تمت بين الحوثي والمملكة وهذا الخيار الأخير خطير وسوف تستقر الحرب في المثلث عدن لحج وأبين، وإذا قدَّر الله وحصل فإن المثلث سيتم تدميره وهذا سوف يساعد على تقسيمه إلى إقليم غربي مدمر وإقليم شرقي".
واختتم "كل الخيارات الثلاثة مدمرة ولكنها متفاوتة في أفعالها، هذا تحليلي الخاص حول تشكيل قوات متعددة التوجهات السياسية، يبقى رأي خاص حتى تنفيه الأيام أو تؤكده".
> رجَّح الباحث السياسي في الأكاديمية الروسية، د. علي الزامكي، أن تكون هناك 3 احتمالات ودوافع إقليمية وراء تشكيل قوات "درع الوطن" التي أعلن عنها رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي منتصف هذا الأسبوع.
وقال الزامكي "هناك ثلاثة خيارات إقليمية تتعلق بتشكيل قوات متنوعة العقيدة العسكرية ،في اهدافها الاستراتيجية والتكتيكية.
الخيار الأول:
مخرج أو صاحب الابتكار بتشكيل قوات ذات طابع عقائدي ديني مذهبي ،الهدف منه تغيير مسار الحرب من حرب سياسية إلى حرب طائفية عقائدية مذهبية وهذا الخيار خطير ولن ينتصر فيه أي طرف من الأطراف المتصارعة بل الكل خسران فيه والمستفيد من هذه الحرب المخرج الذي ابتكر فكرة تشكيل هذه القوات على عقيدة دينية".
الخيار الثاني:
الهدف من تشكيل تلك القوات هو الضغط على الحوثي للقبول بالتسوية السياسية التي يماطل فيها الحوثي وهذا خيار سيكون على حساب قضية شعب الجنوب.
الخيار الثالث:
الهدف من تشكيل تلك القوات هو استخدام هذه القوة ضد المجلس الانتقالي في حال رفض التسوية السياسية التي ستحصل بين المملكة والحوثي وسوف يستخدمون الجنوبي الممول من المخرج ضد القوات الجنوبية في حال رفضت القبول بمخرجات التسوية السياسية التي تمت بين الحوثي والمملكة وهذا الخيار الأخير خطير وسوف تستقر الحرب في المثلث عدن لحج وأبين، وإذا قدَّر الله وحصل فإن المثلث سيتم تدميره وهذا سوف يساعد على تقسيمه إلى إقليم غربي مدمر وإقليم شرقي".
واختتم "كل الخيارات الثلاثة مدمرة ولكنها متفاوتة في أفعالها، هذا تحليلي الخاص حول تشكيل قوات متعددة التوجهات السياسية، يبقى رأي خاص حتى تنفيه الأيام أو تؤكده".
