لوجه الله.. إلى الشباب والشابات طالبوا بانتخابات تطيح عبرها بساسة الإفك

> "الأيام" خاص

>
شباب وشابات هذه الأمة وصلوا إلى الدرك الأسفل من اليأس والإحباط ولم يتبقى من أمل لهم سوى التخطيط للهجرة وترك هذه البلاد.

يستغل السياسيون تفاؤل الشباب بالوعود الفارغة التي يطلقونها حتى سئمنا من تكرارها بينما هم في الواقع يقومون بترتيب مواقعهم السياسية ومصالحهم الفاسدة على حسابهم وحساب جميع الكفاءات.
لا يوجد اليوم تعليم وحتى التعليم الجامعي أصبح من الضحالة إلى حد فرز أجيال لا تستطيع تركيب وكتابة جملة مفيدة واحدة تخلوا من الأخطاء اللغوية.

ومن خرج من شباب وشابات البلاد طالبا للعمل يواجه بالمحسوبية والواسطة حتى أصبحوا عاطلين في مدنهم ومحافظاتهم لا يجدون ما يسدوا به رمقهم.

ومن وجد عملا نجده قد تم تشغيله حتى الإجهاد بشكل يومي ولا تخلوا الشوارع من شباب هنا وهناك نائمين على قارعة الطريق من شدة التعب والجوع.

إن استغلال الشباب والشابات كواجهة في مؤتمرات هنا وهناك وإطلاق البيانات الرنانة بأهمية مشاركتهم السياسية أصبح أكذوبة مفضوحة يتشارك فيها السياسيون المحليون والدبلوماسيون والمنظمات الأجنبية فكل ذلك لم يترجم إلى برامج على الأرض تساعد هذه الشريحة على النهوض.
لوجه الله... إلى الشباب والشابات طالبوا بانتخابات تطيح عبرها بساسة الإفك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى