الكرة المسلوقة !

>
لا أمارس سياسة (مع أو ضد) بل إنني أضع الأمور ، حيث يجب أن تكون كأي صحافي يحترم المهنة ، ويهوى الحقيقة ، وهذا هو أسلوب قلمي ، ومن هذا المنطلق أكتب ما يروق لضميري ففي الأسبوع الماضي قلت أن ما فعله مبابي في نهائي مونديال قطر شيئ لا يصدقه عقل.
إبراهيم جبران
إبراهيم جبران

وهذا ما أكده نجم الأرجنتين (دي ماريا) قبل أيام حين قال : كاد العالم أن ينهار بسبب مبابي.

حين تحدثت أن وراء (البشت) قصة يأتي الرد سريعا من خلال التالي : كشف خالد المولوي نائب مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، الجهة التي أشرفت على تنظيم فعاليات وأحداث بطولة كأس العالم 2022 عن الكواليس الخاصة بفكرة إلباس الأرجنتيني ليونيل ميسي "البشت القطري" المولوي كشف خلال حديثه في برنامج "كورة" عن تفاصيل فكرة إلباس ميسي البشت ، وعما إذا كان ميسي يعلم بالفعل أنه سيتم إلباسه البشت رد المولوي : "يُفترض نعم" .. ركزوا معي.

وذكرت في عمودي السابق أن المونديال القطري كان وراؤه أسرار ستكشفها الأيام، وها هو حكم النهائي يخرج عن صمته بهذا الكلام إعترف حكم نهائي مونديال قطر البولندي مارسينياك خلال مؤتمر صحافي في بولندا بأنه ارتكب خطأ كلف الفرنسيين في مرحلة ما - يقصد شرعية هدف الأرجنتين الثالث - وقال : بالطبع كانت هناك أخطاء في المباراة النهائية بحسب ما ذكرت صحيفة"ميرور" البريطانية.

موضحاً أن من بين هذه الأخطاء أنه أوقف الهجمة المرتدة الفرنسية بعد تدخل سيئ من الأرجنتيني ماركوس أكونا.

طبعاً وفق الفقرة 9 من المادة 3 لقانون كرة القدم كان يجب على الحكم أن يلغي الهدف الثالث لميسي.

ميسي مش مصدق إلى الآن ، إنه جاب (كأس عالم) ، ومن خلال حديث أجرته إذاعة (أوريانا بلاي) قال البرغوث : كأس العالم نادتني وقالت لي تعال خذني وبإمكانك الآن أن تلمسني !.

 ركز معي يا دهمس !! .. يا جماعة ميسي ده ، لا يستطيع تحقيق نجاح بدون لاعب ظل ، أو جندي مجهول ، ففي برشلونة أنيستا وتشافي كان كل منهما جندي مجهول ، وراء كل إنجاز لميسي، وفي المنتخب دي ماريا حتى النسخة الأخيرة من كوبا أمريكا كان رجل النهائي دي ماريا ..

 ببساطة ميسي يعشق الكرة المسلوقة !! أنا لا أرى فيه أسطورة على مستوى المنتخب ، قد يكون أسطورة برشلونة ، لكن اسمحوا لي مارادونا عاصمة الأرجنتين وأسطورة بيونس آيرس غير كده أعتقد بأنها مبالغة سخيفة وزي ما يقول المذيع عمرو أديب (أوعه ماتكلمنيش).

أظهرت نتائج استفتاء فرانس فوتبول أن ميسي ، لم يكن يستحق حتى الدخول في القائمة النهائية للمرشحين لنيل الكرة الذهبية 2010 ، بعدما حل رابعاً في استفتاء المجلة الفرنسية الشهيرة ، وكان شنايدر هو صاحب أكبر نسبة من التصويت في استفتاء (فرانس فوتبول) بنسبة بلغت 7.70% من أصوات المحررين الرياضيين المشاركين في الاستفتاء ، بينما نال إنييستا 7.53% من الأصوات مقابل 5.96% لتشافي ، و4.38% لميسي الذي احتل المركز الرابع ، وكان شنايدر هو الأكثر تضرراً من عملية الدمج بين الجائزتين ، بعدما كشفت النتائج عن التتويج الذي لم يحصل عليه شنايدر ، وغير المستحق لميسي … ! ( المصدر موقع الأنباء ).

شنايدر قدم مستوى استثنائياً ، من خلال إحرازه (ثلاثية تاريخية) مع إنترميلان - دوري ، وكأس ، و التشامبيونز ليج - وأعتقد أن الفيفا بفكرته القذرة كان يريد منح الجائزة لميسي، وعلى هذا النسق كانت تذهب إليه بعض الجوائز مع احترامي لعشاقه.

 أظن أيضاً لو أعيد النظر في الكؤوس التي فاز بها البرغوث لتم سحب كرتين على أقل تقدير منه.

في كأس العالم 2006 أحرز ميسي هدفاً وحيداً ضد صربيا .. وفي 2010 لم يحرز أي هدف ، وفي 2014 سجل 4 أهداف ضد البوسنة و إيران ونيجيريا .. وفي 2018 معه هدف فقط ضد نيجيريا .. من وجهة نظري ما هكذا تكون الأساطير.

 على فكرة استوقفني بعض الناس بين مؤيد ومعارض ، لما كتبته سابقاً ، حتى أن أحدهم كان (متطرفاً لميسي) قال بالفم المليان : "الكرة الذهبية الثامنة سيأخذها ميسي خلاص كلموا مجلة فرانس فوتبول من دلحين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى