70 % نسبة العجز بين التوليد والطلب على الطاقة في كهرباء لحج

> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:

> كشف مدير الشؤون التجارية بكهرباء لحج الأخ منصور كرد في حديث لـ "الأيام " حجم الإشكاليات التي تعاني منها المنطقة في مجالات العجز في التوليد و الشبكة والفاقد والقراءات الصفرية، مشيرا إلى أن نسبة العجز بين التوليد والطلب على الطاقة وصل إلى 70%.

وأكد أنه خلال 12 عاما لم يطرأ أي تطوير على منظومة الشبكة الحالية أو مجال التوليد لتغطية الطلب على الطاقة.

وبيّن كرد أن قيادة المنطقة عملت على دراسة الأسباب التي أوصلت هذا العجز لهذه النسبة من أصل عجز 30 % للتوليد الحالي من خلال مراجعه التقارير والبيانات الإلكترونية الخاصة بالمنطقة وبيانات المشتركين وعمل تقيم ما بين فترة ديسمبر 2010م وديسمبر 2022م، مشيرا إلى أنه بعد قراءات تلك البيانات وجد فرق كبير وأسباب رئيسية سببت عجز في التوليد مقابل الطلب على الطاقة.

وأوضح مدير الشؤون التجارية، أن لدى منطقة كهرباء لحج محطة توليد بقدرة 30 ميجا وات طاقة مشتراة حيث كشفت البيانات أنه خلال العام 2010م كان عدد المشتركين لدى المؤسسة 16 ألف مشترك بنسبة فاقد لا تتعدى 30 % وربط عشوائي يصل ما بين 30- 35% والقراءات الصفرية ومشاكل العدادات لا تتعدى 30 % في ظل استقرار الوقود في تلك الفترة تغطي احتياج مولدات الطاقة لإنتاج 30 ميجا وات من الطاقة المشتراة.

وقال كرد إن تلك البيانات والمؤشرات تم عكسها على العام 2022م أي بعد مرور 12 عاما وجدنا أن التوليد ثابت لايزال عند 30 ميجا في ظل توسع كبير جدا في مجال الصناعي والاستثماري والتجاري وتوسع سكاني كبير حيث وصل عدد المشتركين الرسميين في المؤسسة خلال العام 2022م أكثر من 34 ألف مشترك زيادة عن 2010م أكثر من الضعف ونسبة العشوائية ارتفعت من 30 % 2010م إلى 150 % من عدد المشتركين أي ما يعادل 70 إلى 80 ألف مشترك أغلبهم عشوائي نتيجة التوسع الكبير في عمليات البناء وموجة النزوح والاستقرار للنازحين فيما القراءات الصفرية للعدادات وصلت إلى 34 ألف مشترك ما يعادل 55 %، لافتا أن تلك الأرقام والنسب هي مشكلة متراكمة منذ 12 عاما لا تستطيع إمكانيات المؤسسة إيجاد الحلول لها خلال فترة وجيزة.

وأوضح كرد في حديثه، أن قيادة فرع المؤسسة بلحج وضع معالجات وبرامج لتلك الإشكاليات تم جدولتها بحسب الأهمية وإمكانيات المؤسسة بدأت خلال مطلع هذا الشهر فبراير بإجراءات فعلية وحملة على كبار المشتركين والمصانع والورش الكبيرة والمزارع ويقوم عاملي المؤسسة بعمليات مسح وتفتيش ورفع المخالفات بهدف التخفيف من إهدار الطاقة وهي حسب قوله مرحلة قد تستمر أكثر من شهر ونصف تهدف إلى تصفير المخالفات التجارية.

وأشار منصور كرد، أنه من خلال المسح على كبار المشتركين تبين العديد من المخالفات في الاستهلاك حيث أدى هذا إلى فقدان ما يعادل 70 -80 % من مبيعات المؤسسة في القطاع التجاري.

وأشار كرد، أن المؤسسة تقدر ظروف المواطنين وتعاونت معهم وقدمت تسهيلات كبيرة وصل إلى أن يقوم المواطن بدفع 2000 ريال كاستهلاك شهري، مؤكدا التزام المؤسسة بالدفع الشهري للمنحة المقدرة بـ 100 مليون شهريا.

وكشف كرد في حديثه، أنه منذ 2010م حتى 2022م كان الديزل مدعوم من الدولة، مشيرا أن أزمات الديزل والانطفاء وعجز التوليد لا يمكن المواطن أن يلومنا فهو خارج عن الإرادة 12 عاما ولازالت قدرة الطاقة 30 ميجا لم تتغير رغم ما تشهده لحج من توسع عمراني واستثماري ولا زالت على نفس القدرة التوليدية فارتفاع معدل العجز وهذا طبيعي، مطالبا المواطن بمعرفة ظروف المؤسسة ومشاكلها ويكون عون لنا.

وأوضح منصور كرد، أن عجز التوليد وضع الشبكة لم تتغير منذ 12 عاما حجم الشبكة تضاعفت 3 مرات بنفس الشبكة القديمة غير قابلة للتطوير لعدم وجود برامج استثمارية لكهرباء لحج فالمؤسسة محرومة من البرامج الاستثمارية.

وأكد كرد أن قيادة المؤسسة على استعداد للجلوس مع أي جهة أو شخصيات ووجهات لعرض مشاكل المؤسسة عليهم لعمل حلول ومعالجات لمشاكل 12 عاما.

واختتم مدير الشؤون التجارية حديثة بالقول "نحتاج إلى 70 ميجا وات لتغطية العجز في التوليد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى