أغنية غصن القنا للشاعر مطهر الأرياني استحقت الخلود بلحنها الجميل

> سعيد علي عولقي

> كان ديوان الأستاذ مطهر (فوق الجبل)، الذي ضمنه أروع القصائد الشعبية، قُدم إلي مع تكليف من الأستاذ راشد محمد ثابت، وزير الإعلام والثقافة وقتها-مساه الله بالخير.

لأقوم بكتابة حوار مسرحي، وإعداد العمل للتقديم، في مسرحية كبيرة، على خشبة المسرح الوطني بالتواهي، ويقوم الزميل حسين السيد محمد-رحمه الله- بالإخراج،

والموسيقار أحمد صالح بن غوذل بوضع الموسيقئ والألحان المناسبة.

وفعلاً أعددت الجانب الكتابي للعمل، وقدمت النص للزميل حسين السيد، الذي بدأ على الفور باختيار الطاقم المسرحي، وباشر البروفات الأولية.

لكن.. واه من لكن هذه.. أحداث كارثية مؤسفة شديدة الوطأة والحزن والألم أحاقت ببلادنا، عرقلت إنجاز هذا العمل المسرحي الكبير المرتجى. ورزأتني بخيبة أمل كبيرة حزت في نفسي، مع أن كثيرا من الأصدقاء المحبين، سجلوا لي هذا النص المسرحي، كواحد من منجزات حياتي، لكن الحلم لم يتحقق، ولحق إحباطه بإحباط سيناريو فيلم ( اليوم جميل.. وغدا أجمل )، الذي اُحبط إنجازه -كذلك -كما حدث لمسرحية( فوق الجبل ) هذه، التي تمنيت أن تكون إحدى منجزات عمري!!

كم من الإحباطات وخيبات الأمل أصابت هذا العمر، الذي أقطع مسافات السيرفيه لأصل إلى آخره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى