اليمن يطالب بقائمة أممية سوداء للمسؤولين عن تجنيد الأطفال

> عدن «الأيام» خاص:

> طالبت الحكومة اليمنية اليوم السبت، الأمم المتحدة بالعمل على إعداد قائمة سوداء لقادة ميليشيات الحوثي المتورطين في تجنيد الأطفال.

ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ممارسات الحوثي بـ "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، مضيفا، في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أنّ الميليشيا الحوثية حولت فصول الدراسة إلى قاعات لتدريب الأطفال على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ثم ساقتهم للموت في جبهات القتال.

وأوضح أنّ "هذه الممارسات الإجرامية تعيد للأذهان مشاهد تدريب عناصر التنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة) للأطفال على استخدام الأسلحة في معسكرات خاصة".

وحذر وزير الإعلام اليمني من النتائج المستقبلية الكارثية لعمليات تجنيد الأطفال من المدارس وحرف فصول الدراسة عن أهدافها على صعيد العملية التعليمية، والتي سيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة.

وفي يناير الماضي، وصف مرصد حقوقي يمني الميليشيات الحوثية بأنّها الأكثر انتهاكا والأوسع جغرافيا في تجنيد الأطفال في اليمن بنسبة 97.46 %، مؤكدا امتلاكه معلومات عن تأسيس الميليشيات 83 مركزا للاستقطاب وتجنيد الأطفال، تتوزع ما بين مقرات في القرى والأحياء السكنية والمساجد والمدارس والمراكز الصيفية، إضافة إلى المعسكرات ودوائر الأمن الخاضعة للميليشيا.

وأعلنت الأمم المتحدة في أبريل الماضي، أنّ الميليشيات الحوثية وافقت على تصفية صفوفها من الجنود الأطفال الذين قتلوا بالآلاف خلال سبع سنوات من الحرب الأهلية في البلاد، وأنّها وقّعت معها اتفاقا على خطة عمل لإنهاء ومنع تجنيد أو استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، وقتل الأطفال أو تشويههم، ومهاجمة المدارس والمستشفيات.

وكان التحالف قد كشف عن تجنيد ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا 12054 طفلا في عدد من المحافظات خلال الفترة من مايو 2014 وحتى الشهر نفسه من عام 2021.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى