شماعة إيران أيضا كذبة إقليمية الهدف منها نقل الحرب إلى المثلث عدن / لحج / أبين ، باعتباره المعيق الرئيس في تحقيق مشروع تقسيم الجنوب.

الكل في منطق المثلث ضحية للإشاعات التي تقول إن إيران تريد السيطرة على الممرات البحرية، ولن تستطيع إيران السيطرة عليها مهما كانت رغبتها، لإدراكها خطورة تلك الخطوة ولن تسمح لها الدول العظمى بالسيطرة على الممرات الدولية ومن فكر بذلك ستكون نتائجها وخيمه على أي دولة من دول الإقليم إذا أقدمت على تلك الخطوة.

الوضع في الجنوب أكثر تعقيدًا يتجه نحو المثلث والدول الإقليمية تدرك ذلك ولكن أهل الأرض في المثلث الذين لازالوا في غفلة من تعقيدات الأوضاع العسكرية على المثلث.

ادرسوا الواقع دراسة جيدة يا قيادات الجنوب وقيِّموا خطورة تحويل الصراع تجاه المثلث تحت مبرر حماية الممرات البحرية.

تعدد التشكيلات العسكرية والأمنية في مناطق المثلث قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة إذا تركها قيادات المثلث تتمدد في مناطقهم وهذا ما يراد  للمثلث أن يقع فيه.

القائد العسكري الذي لا يدرك خطورة تعدد التشكيلات العسكرية ليس بكفؤ في عمله، وسيكون أول الضحايا في هذه اللعبة الوسخة.

كذبة الممرات البحرية سوف تهيئ الأرضية لتنامي الإرهاب في المثلث، والنزوح البشري تجاه المثلث يساعد على تحركات الإرهابيين ويخفي رؤية تحركاتهم عن أجهزة الأمن وفي حال نجح المخرج من نقل الصراع إلى مناطق الممرات البحرية ستجد الدول العظمى فرصة التدخل العسكري لضربها، وسيتحول المثلث إلى ساحة صراع دولية والخاسر الأول هي مناطق المثلث عدن/ لحج/ أبين

.