> حمل الشيخ القبلي ياسر عبدالله فضل العزيبي، شيخ مشايخ العزيبة بمحافظة لحج، هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة، مسؤوليه ما يحدث من نزاعات ومشاكل في أراضي مديرية تبن، من خلال التصرف في أملاك الغير، بطرق غير قانونية، والسعي في تحويل أراضي ملاك يحملون الوثائق والحجج الشرعية- أبًا عن جد- إلى أملاك دولة.

وقال الشيخ القبلي ياسر العزيبي في تصريح صحفي: إن "ما يحدث من قبل فرع هيئة الأراضي، عملٌ متعمد ويستهدف أملاك القبائل الأصلية في المديرية، وطمس هويتهم وحق التملك، واستحداث المشاكل والمنازعات اليومية، مع الملاك بالرغم من امتلاكهم وثائق قانونية وشرعية، وأحكام قضائية صادرة عن محاكم ابتدائية، واستئنافية، في لحج وعدن، و المحكمة العليا".

واشار الشيخ القبلي إلى أن "ما زاد الطين بلةٌ، هو استحداث ما يسمى كتيبة الأراضي، في إطار أمن المحافظة، والتي تعمل في كثير من الأحيان بعكس أحكام القضاء والقرارات الصادرة عن القضاء،  ومن المؤسف تحول هذه الكتيبة إلى أشبه بمحكمة عليا، بإصدار أحكام التملك والنفي، بينما يفترض أن تكون جهة تنفيذية لأحكام وأوامر القضاء وجهات الاختصاص المحلية في المحافظة".

وأكد الشيخ العزيبي أن قرار اتفاق الصلح المبرم، بين قبيلة العزيبة والدولة المحرر في 25-10-1998م  لايزال ساري المفعول، وإلى اليوم يحمل الصفة القانونية، وليس كما تدعي هيئة الأراضي بلحج بأن القرار ملغي.

واختتم الشيخ العزيبي بالتأكيد على أن قرار محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي برقم 89 لعام 2022 م، بتشكيل لجنة لحل النزاع على الأرض في إحدى مناطق المديرية، مشكلة من رئيس اللجنة نائب مدير عام فرع الأراضي بلحج، وأعضاء اللجنة نائبا مكتب الشؤون القانونية والبحث الجنائي في المحافظة، قد أكد وأقر رسميا وقانونيا من قبل اللجنة على أن قرار الصلح المحرر في 25-10-1998 م، لم يلغَ وساريا قانونيا، وعدم صحة ما تدعيه هيئة الأراضي حاليا.