الجالية اليمنية في تركيا تساهم في إغاثة متضرري الزلزال

> إسطنبول «الأيام» الأناضول:

> ردا للجميل، وتعبيرا عن صادق التضامن وخالص الوفاء، أظهر اليمنيون مساندة لافتة لتركيا في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها معظم سكان البلد الذي يعاني حربا منذ نحو 8 سنوات.

وخلال الأيام الماضية، جمع يمنيون تبرعات من داخل البلد وخارجه لمنكوبي الزلزال المدمر، مشددين على ضرورة دعم تركيا ردا للجميل والعون الإغاثي والإنساني الذي قدمته على مدى السنوات الماضية لليمن.

وفي سياق رد الجميل إلى تركيا، أعلن يمنيون مقيمون في تركيا، عقب ساعات من الزلزال، حملة لمساندة المنكوبين.

وجمعت الحملة التي شكلتها الجالية اليمنية في تركيا، بالتعاون مع سفارة بلادهم بأنقرة، 17 مليون ليرة تركية (نحو 900 ألف دولار)، كمساهمة رمزية.

وقدمت الحملة يوم أمس قافلة إغاثية مكونة من 10 شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية وإيوائية، انطلقت من إسطنبول إلى المناطق المتضررة جنوبي تركيا.

وقالت مسؤولة اللجنة الإعلامية في الحملة نبيلة سعيد الرباصي: "لا نستطيع رد الجميل التركي فهو كبير جدا، لكنها محاولة متواضعة وتعبير رمزي للوفاء تجاه الجهود الحثيثة لتركيا التي ما زالت تقدم كثير من الجهد والعون لليمنيين".

وأضافت الرباصي، للأناضول: "في كل المحطات كانت تركيا حكومة وشعبا تولي اهتماما كبيرا ورعاية خاصة لليمنيين، خصوصا جرحى الحرب الذين استقبلتهم بين فترة وأخرى وضمدت جراحهم".

وتابعت أن "تركيا لها دور في تقديم المساعدات الإغاثية لليمنيين عن طريق منظمات متعددة، لتخفيف معاناة السكان جراء الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن".

وأشارت إلى أن "تركيا آوت آلاف اليمنيين الذي لجأوا إليها منذ اندلاع الحرب، وكانت هي الوطن الذي استطاع أن يلم شملهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى