​قبائل "دهم" بالجوف تواصل التحشيد وتعلن النكف القبلي

> الجوف «الأيام» خاص:

>
تشهد محافظة الجوف منذ أيام تفاقم التوتر بين قوات الحوثي وقبائل دهم، إثر إعلان الأخيرة (النكف القبلي) - وهي دعوة حرب - ردا على مقتل اثنين من أبنائها، مساء الخميس الماضي، بنيران عناصر حوثية، والتي أعلنت حالة استنفار تحسبا لهجوم قبلي واسع.

وأكد مصدر قبلي بحسب وكالة خبر، استمرار تدفق مئات المسلحين من أبناء قبائل المعاطرة "دهم"، إلى قاع الزبيري شرقي مديرية برط العنان، الذي اتخذ منه القبائل نقطة تجمع، استجابة دعوة "النكف القبلي" التي أطلقتها القبائل، ردا على مقتل اثنين من أبنائها بنيران مسلحين يتبعون جماعة الحوثي.

ورغم أن القبائل دفعت بمئات المسلحين من أبنائها منذ عصر الخميس، إلا أن دعوات التحشيد مستمرة وتدفق المقاتلين متواصل حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم نفسه، وهو ما أظهره تسجيل مرئي حصلت عليه "خبر"، أثناء إطلاق رجال القبائل عيارات نارية في الهواء من مكان التجمّع، وهي رسالة تحشيد للحرب في أعراف القبائل اليمنية.

وطالب رجال القبائل، من مليشيا الحوثي الكشف عن هوية الجناة الذين تقدموا على قتل اثنين من أبناء قبيلتهم، في حين تفيد معلومات أولية أن حصارا مسلحا فرضه رجال القبائل على مبنى المجمع الحكومي في مديرية برط للمطالبة بتسليم الجناة.
ومنذ أكثر من عام، تشهد محافظة الجوف من حين إلى آخر، توترات ومواجهات مسلحة عنيفة بين أبناء القبائل وجماعة الحوثي، الذين يرفضون ممارسات وانتهاكات الأخيرة.

ووقّع عدد من مشايخ قبائل (ذو حسين، والفقمان، وهمدان، وبني نوف، والمحابيب، وأشراف الجوف)، في محافظتي الجوف وعمران الحدوديتين، على  وثيقة "العهد القبلي"، التي تنص على مجابهة أي انتهاكات واعتداءات ومحاولات لنهب أراضيهم من قبل مليشيا الحوثي.

وذكرت مصادر قبلية، أن القبائل حصلت على معلومات مؤكدة بأن مليشيا الحوثي أقرت في اجتماع عقدته قياداتها، مؤخرا، العمل على إثارة الصدامات بين رجال قبائل الجوف من داخلها، على الحدود القبلية الخارجية لمناطقهم، وقضايا الثأر القديم وغيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى