الحكومة: هناك حوار سعودي حوثي ولا سلام إلا بين الأطراف اليمنية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، إنه لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بين الأطراف اليمنية الرئيسية تحت مظلة الأمم المتحدة، وليس بين السعودية والحوثيين، في إشارة واضحة إلى موقف حكومي جديد يرفض أي مفاوضات لا تكون فيها الشرعية طرفا.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قال الأسبوع الماضي في تصريحات صحفية أن هناك مفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثي وأن أي اتفاقات تخرج بها تلك المفاوضات ستكون الشرعية طرفا فيها.

وشدد وزير الخارجية، في مقابلة مع قناة بي بي سي، على ضرورة استناد أي تسوية على أسس ومرجعيات الحل السياسي الأساسية.

وأشار إلى أن الرياض تواصلت بشكل مباشر في 2017 مع الحوثيين في ظهران الجنوب، ووقعت الكثير من الاتفاقيات، إلا أن الحوثيين لم يلتزموا.

وكانت مليشيا الحوثي كشفت مؤخرا عن تعثر سير المفاوضات الجارية مع السعودية بوساطة عمانية، مجددة تلويحها بالعودة إلى التصعيد العسكري ردا على تجاهل اشتراطاتها لإحياء الهدنة.

واتهم القيادي الحوثي، جلال الرويشان، الأطراف الأخرى - دون تسميتها - بالمسارعة إلى وضع عراقيل أمام العجلة التي كانت تأمل جماعته أن تحركها الوساطة العمانية، لافتا إلى أن الكرة الآن في ملعب واشنطن ودول التحالف، حسب اعتقاده.

وأشار إلى أن الفترة الزمنية الماضية - أثناء الهدنة والمشاورات - لم تحمل أي نتائج، داعيا المجتمع الدولي والإقليم إلى تلبية الاشتراطات؛ إنقاذا لعملية السلام قبل انهيارها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى