نقابة الصحفيين الجنوبيين تستعيد مقر النقابة القديم في عدن

> عدن «الأيام» خاص:

> استعادت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين صباح اليوم مقر نقابة الصحفيين القديم في التواهي بشكل سلمي بحضور عدد كبير من الصحفيين.

وكان اجتماع الهيئة الإدارية وأعضاء في المجلس العام لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين صباح اليوم قد اقر البداء في أعمال استعادة وترميم مبنى النقابة القديم في التواهي بعد أن أهمل لأكثر من 30 عاماً.

وقال الزميل عيدروس باحشوان ، نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، من داخل المقر "دعونا الى التئام هيئات النقابة في المقر والبدء في ممارسة اعمال النقابة في المبنى".

وكانت السلطات في صنعاء قد منحت نقابة الصحفيين اليمنيين حق استخدام المبنى الواقع في التواهي لكن السلطات المحلية في عدن وافقت على تحويل المبنى لـ"نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين" الأسبوع المنصرم بعد أن سقط الوضع القانوني لـ"نقابة الصحفيين اليمنيين" التي لم تمارس نشاطها خلال الثمان سنوات الماضية ولم تعقد أي اجتماعات أو انتخابات كما لم تنقل مقرها الرئيسي الى عدن وفق قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الملزم لكافة المنظمات أن تتمركز في عدن.

واستنكر عضوان في نقابة الصحفيين اليمنيين تسلم المبنى واصفين إياه "بعملية الاقتحام" لكن محامين قانونيين كانوا حاضرين وقت تسلم المينى قالوا ان "نقابة الصحفيين اليمنيين تعد منحلة بحسب القانون وقرار السلطات المحلية بتسليم المبنى قانوني وصحيح".

وقال الزميل عيدروس باحشوان :"نحن سعداء بتسلم المقر ونعد بجعل المقر بيت لكل الصحفيين ومنبراً للدفاع عن حقوقهم ودعمهم وهو ملم تقم به نقابة الصحفيين اليمنيين في أي وقت مضى في الثلاثون سنة الماضية".

وأضاف :" للأسف المبنى يحتاج الى ترميم شامل فهو بحالة متهالكة ولم تقم السلطات في صنعاء بصرف أي أموال لترميم المبنى خلال الثلاثون سنة الماضية".

وكانت "نقابة الصحفيين اليمنيين" عنصر فاعل ومشارك في قمع نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح للصحفيين الجنوبيين والشماليين وانتهاك حقوقهم الدستورية الأساسية في التعبير عن الرأي أو في الحرية الشخصية.

وعملت "نقابة الصحفيين اليمنيين" على تبرير العديد من الانتهاكات الحكومية ضد الصحفيين كان من أبرزها الهجوم على مقر صحفية "الأيام" في مايو 2009م و يناير 2010م حين خاطبت الجهات الرسمية الدولية بان الهجوم كان مبرراً لحماية الأمن من عصابات داخل مقر "الأيام" متهمين مؤسسة "الأيام" في بعض مراسلاتهم بالإرهاب.

وعجزت السلطات في حينها عن إثبات أي من ادعاءاتها في المحاكم وخسرت جميع القضايا التي رفعت في المحاكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى