متجهين إلى عرس بجزيرة كمران.. البحر يبتلع قاربا يقل 26 أكثرهم نساء وأطفال
متجهين إلى عرس بجزيرة كمران.. البحر يبتلع قاربا يقل 26 أكثرهم نساء وأطفال
> الحديدة «الأيام» خاص:
> ابتعلت أمواج البحر الأحمر في الحديدة يوم أمس قاربا يقل 26 شخصا، معظمهم نسوة وأطفال كانوا في طريقهم لحضور حفل عرس في جزيرة كمران.
وأفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة أن 26 شخصا من نساء وأطفال منطقة"الخوبة" باتوا في عداد الغرقى والمفقودين بالإضافة إلى عدد من الصيادين، وذلك على إثر غرق القارب الذي كان يتجه بهم إلى جزيرة كمران، للمشاركة في عرس أحد أقاربهم، الأمر الذي أحال فرحة العرس إلى كارثة مأساوية.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، قالت المصادر إن المواطنين عثروا على 10 ناجين أحياء من إجمالي ركاب القارب الغارق، كما عثروا على عدد من جثث الضحايا.
كما نجا من حادثة الغرق 10 أشخاص وهم: محمد أحمد عيسى جمل، عبدربه إبراهيم شيبة مشيلق، عثمان أحمد عيسى جمل، مناجي محمد أحمد عيسى جمل، مازن محمد علي جمعان عمر، رامي يوسف مكين علي مكين، كشموع صغير يحيى جنيد، أحمد دوس، أبكر علي دبيه، أحمد عبده صديق.
يذكر أن ناشطا في الشؤون البحرية كان قد كشف مؤخرا عن أسباب ارتفاع حوادث غرق القوارب بمناطق الساحل التهامي، موضحا أن ارتفاع كلفة الوقود وشحته دفعت الصيادين إلى استخدام قوارب صغيرة لتوفير التكاليف، إلا أن ذلك تسبب في كثير من حوادث الغرق حيث لا تصمد تلك القوارب الصغيرة أمام الأمواج في عرض البحر وسرعان ما تنقلب بمن عليها.
وأفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة أن 26 شخصا من نساء وأطفال منطقة"الخوبة" باتوا في عداد الغرقى والمفقودين بالإضافة إلى عدد من الصيادين، وذلك على إثر غرق القارب الذي كان يتجه بهم إلى جزيرة كمران، للمشاركة في عرس أحد أقاربهم، الأمر الذي أحال فرحة العرس إلى كارثة مأساوية.
وقالت المصادر المحلية إن 12 شخصًا من الرجال والنساء والأطفال الذين كانوا على متن القارب المنكوب، قد فارقوا الحياة غرقًا، فيما لا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، قالت المصادر إن المواطنين عثروا على 10 ناجين أحياء من إجمالي ركاب القارب الغارق، كما عثروا على عدد من جثث الضحايا.
وقالت المصادر إن 4 أشخاص وهم: هبة الله عبده بناء، زهراء حسن حصان، منى علي إبراهيم، وامرأة أخرى، تم انتشال جثثهم، فيما 7 أشخاص مازالوا مفقودين، وهم: زهراء محمد علي حصان، خدوج محمد علي حصان، خدوج علاء الله دوس، فوز إبراهيم عمر سيفاني، خلود أحمد دوس، أم عيال بحبوح، منى حسن علي حصان.
كما نجا من حادثة الغرق 10 أشخاص وهم: محمد أحمد عيسى جمل، عبدربه إبراهيم شيبة مشيلق، عثمان أحمد عيسى جمل، مناجي محمد أحمد عيسى جمل، مازن محمد علي جمعان عمر، رامي يوسف مكين علي مكين، كشموع صغير يحيى جنيد، أحمد دوس، أبكر علي دبيه، أحمد عبده صديق.
يذكر أن ناشطا في الشؤون البحرية كان قد كشف مؤخرا عن أسباب ارتفاع حوادث غرق القوارب بمناطق الساحل التهامي، موضحا أن ارتفاع كلفة الوقود وشحته دفعت الصيادين إلى استخدام قوارب صغيرة لتوفير التكاليف، إلا أن ذلك تسبب في كثير من حوادث الغرق حيث لا تصمد تلك القوارب الصغيرة أمام الأمواج في عرض البحر وسرعان ما تنقلب بمن عليها.
