عدن.. بازار يسهم في تدريب وترويج مشغولات الأسر المنتجة

> عدن «الأيام» وئام الزميلي:

> ​"الأيام" ترصد تطلعات المشاركات فيه..

أقيم الجمعة الماضية، في محافظة عدن، بازارا للأسر المنتجة، برعاية السلطة المحلية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي، وبتنظيم المؤسسة الطبية المحلية.


واحتوى البازار على العديد من المنتجات اليدوية المحلية، التي كان لها تأثيرا كبيرا على الزائرين، فكانت تعكس مجهود مميز، وإبداع مبتكر، وكان حصادا لأياما من التدريب والتعلم وتحت أيادي متمكنة حرة، وبالأخير تم الحصول على تلك القدرات التي كانت مكمونة، تريد أن تلامس الواقع وسكانه، إلا أنها كانت عاجزة، معاقة، فبإصرار ذاتي، ومهارة يدوية تصميمية خيالية وبمساعدة معنوية ومادية، تم التمكن الفعال وإبراز منتجاتهن وإشهارها.

وأجرت "الأيام" بعض اللقاءات مع بعض الأيادي المنتجة والمتدربة، وإحدى منسقات البازار:
حيث قالت رنا العولقي، منسق برنامج التدريب مقابل الغذاء بمديرية دار سعد، إن هذا البرنامج أقيم في 20 مديرية في 7 محافظات، اليوم نحن نقيم بازار للأسر المنتجة من منطقة دار سعد، ومنطقة البريقة، وأتى بعد مدة من التدريب والتي كانت مدتها 44 يوما، كالخياطة، النقش، الطبخ، الكوافير، وكل ذلك لأجل استفادة هذه الأسر من خلال إتاحة الفرصة لهم لإبراز قدراتهم، وإشهار منتجاتهم، لكي يعيلوا أنفسهم، بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي نعيش فيه، وهذا التدريب ليس فقط مقتصر على النساء وإنما وأيضا كان للشباب نصيبا، في مجالات هندسة السيارات، والكهرباء وغيره.


وأخبرتنا المتدربة سمر محمد سعيد: "هذا المشروع استهدف شباب، وشابات عدن في مديريتي البريقة ودار سعد، وأقيم هذا البزار بعد انتهاء دورة تدريبية وختامها كان يوم الخميس، من أجل عرض المنتجات التي كانت نتيجة ذلك التدريب ،والـ44 يوما كان لها دور كبير في حياتنا، حيث استفدنا الكثير، وأصبحنا متمكنين، وأيضا أعطونا أسبوع كامل في كيفية التسويق والترويج لمنتجاتنا، وكذلك عملنا بازار وطبق خيري، في كلية المجتمع تحت تنفيذ مؤسسة ( future kids)، وكان المردود للطلاب الغير قادرين على دفع الرسوم، وأشكر كل من ساهم في نجاحنا واكتسابنا هذه المهارات، أكان من الداعمين والمنفذين، أم من المدربات عينهم.

وقالت أمل سعيد أحمد - متدربة - كلية المجتمع: أشكر القائمين على المشروع شكرا عظيما، لأنه أتى لتحسين المستوى المعيشي، والاهتمام الأسر المنتجة، التي في وضعنا المزرئ تعتبر باب رزقا ودخل للمنازل، وأنا كمتدربة في مجال الخياطة، كنت أملك العديد من المعوقات، لأنني لا أدري كيف استخدام آلات الخياطة، وماهي أنواع الأقمشة، والخيوط، وكل ما تخص الخياطة، لكن الآن وبفضل الله ثم المدربات، والداعمين، صرنا ذو خبرة كبيرة.


وقالت متدربة - في مديرية البريقة ليزا عدنان: اليوم أقيم بازار، لكي نظهر منتجاتنا، التي قدرنا إظهارها وإنتاجها بفضل الله أولا ثم منظمة الأغذية العالمي، وكذلك المؤسسة الطبية الميدانية، الذين دمروا العوائق والصعوبات التي كنا نعاني منها، وأتاحوا لنا الفرصة لاكتساب المهارات والخبرة العملية، نحن قادرات، نحن نستطيع، نحن نساء عاملات لا عاطلات، وأوجه رسالتي للمنظمات والسلطات المعنية، أن يكثروا وينفذوا ويهتموا بمثل هذه المشاريع، فالكل لم يحظى بالمشاركة، وأن يتيحوا الفرصة للشباب للانطلاق وإبراز أنفسهم، وتشغيل مجتمعهم، والحد من البطالة أيضا.


والختام كان مع المتدربة مالية غالب علي البشري: وأخيرا أتت الفرصة لإبراز قدراتنا ومنتجاتنا، بالرغم من أن التدريب كان في وقت أشبه بالوجيز إلا أننا استفدنا، وكل ذلك ينعكس اليوم من خلال هذا البازار الذي أظهر منتجاتنا للناس، وأطلب من السلطات الالتفات لمثل هذه الأعمال التي تنعش المجتمع، وتجعل كل شخص ذو خبرة وقدرة مكتسبة ينتفع بها لأسرته ولبلاده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى