بينهم الصبيحي.. اتفاق على إطلاق 887 أسيرا.. نجل اللواء رجب: الجميع تخلى عنك يا والدي

> «الأيام» غرفة الاخبار:

> وقَّع وفدا الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، أمس الاثنين، اتفاقا جديدا لعملية تبادل مجموعة من الأسرى والمختطفين، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكر وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو فريق الوفد الحكومي ماجد فضايل، في منشور له على فيسبوك، أن الاتفاق يقضي بإطلاق سراح نحو 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، بينهم قيادات عسكرية ونساء وجنود سعوديون وسودانيون.

وقال فضايل "اختتمنا جولة المفاوضات في ملف الأسرى في برن السويسرية، وتم الاتفاق على صفقة تشمل إطلاق سراح 887 أسيرا ومختطفا كمرحلة أولى يتبعها مراحل وصولا إلى الإفراج الكلي على أساس قاعدة الكل مقابل الكل".

وبحسب فضايل فإن الصفقة شملت الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، وعددا من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحكومين الآخرين، وعددا من أسرى التحالف العربي، إضافة إلى اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي، وأولاد علي محسن الأحمر ونجل العميد طارق صالح، وأخيه محمد محمد عبدالله صالح.

ووفقا لمصادر مطلعة فإن تنفيذ الصفقة سيتم الترتيب له خلال ثلاثة أسابيع، يعقبها جولة أخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق الكلي، الذي يشمل نحو 2000 أسير ومختطف من كلا الطرفين.

ورحبت الحكومة، بنتائج الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثيين والذي اسفر عن إطلاق سراح 887 أسيرا ومختطفا من الطرفين منهم 181 لصالح الحكومة والتحالف بينهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي، ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق صالح والصحفيين الأربعة، و 19 من التحالف.

وثمنت وزارة الخارجية في بيان لها أمس نتائج اجتماع اللجنة الإشرافية المعنية باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا، والمخفيين قسريا، والأشخاص قيد الإقامة الجبرية، المنعقد في مدينة برن السويسرية خلال الفترة من 10 وحتى20 مارس 2023 برعاية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي توصل فيه الطرفان إلى تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل الذي تم التوصل إليه في مارس 2022 بالإفراج الفوري عن 887 محتجزا من الطرفين.

ودعت الحكومة، إلى استمرار عمل اللجنة المشتركة واستكمال الاتفاق على تفاصيل ما تبقى من الأسرى والمختطفين عملا بمبدأ الكل مقابل الكل.. مشددة على ضرورة السماح بالزيارات المتبادلة للجميع دون استثناء وعلى رأسهم من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216، وضرورة الكشف عن مصير المخفيين قسرًا.

وثمَّن البيان، الدور الذي لعبه مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك الجهود المبذولة من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وفي نفس السياق قال نجل اللواء فيصل رجب، اليوم الإثنين، مخاطبا والده، "لنا الله يا والدي العزيز بعد أن تخلى عنا وعنك الجميع"، في أول تعليق له عقب التوقيع على صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة الحوثي.

وأضاف سالم رجب في منشور على صفحته بفيسبوك يوم أمس: "كم نحن فخورون بك، ولنا لقاء عما قريب بإذن الله".

وكان عضو لجنة تبادل الأسرى والمختطفين، ياسر الحدي، قال في تصريح صحفي أمس، إن "صفقة تبادل الأسرى لم تشمل اللواء فيصل رجب لكنها ستشمله في المرحلة الثانية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى