> استقبلت زنجبار عاصمة محافظة أبين صباح أمس الإثنين، رئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك باحتجاجات ومظاهرات غاضبة حاولت منعه من الوصول إلى مبنى جامعة أبين التي قام بزيارتها.

واحتج العشرات أمام بوابة جامعة أبين بمدينة زنجبار، منددين بزيارة رئيس الوزراء ورافعين أعلام دولة الجنوب، ومنددة بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية بالمحافظة، وقال المحتجون إنهم تعرضوا لـ "الاعتداء عليهم بأعقاب البنادق والقبض على مدير الإدارة الجماهيرية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين عمر الهارش، ومدير الإدارة التنظيمية عبدالله برهوت ومدير الإدارة المالية بالانتقالي ياسر الصلاحي، ورئيس انتقالي زنجبار صالح سالم أبو الشباب ورئيس انتقالي خنفر العقيد حسين ثابت ،ونائب رئيس انتقالي زنجبار سالم دوعن، وعضو المجلس الانتقالي محمد سعيد، والناشط سامح محمد، وإيداعهم السجن بإدارة أمن أبين من قبل قوات الطوارئ، ولاحقا تم إطلاق سراحهم بعد ساعات من احتجازهم".

وعبر عدد من الشخصيات المجتمعية والناشطين بأبين عن استيائهم للاعتداءات والاعتقالات التي طالت المحتجين، واصفين ذلك بقمع للحريات والتعبير السلمي عن مطالب المواطنين.

إلى ذلك، طالبت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات أبين بـ "التحقيق والمحاسبة في الاعتقالات والاعتداءات التي طالت قيادات المجلس الانتقالي، الذين شاركوا المواطنين في احتجاجهم السلمي، حيث أن هذا القمع يذكر بالقمع الذي طال الجنوبيين في عهد عفاش من تكميم للأفواه، والزج بالمناضلين في السجون".

وناشدو الجهات ذات العلاقة في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والقيادات الأمنية العليا، بـ "سرعة التحقيق مع من قاموا بحملة الاعتقالات وإحالتهم للنيابة".