مراقبون: تطورات كبيرة سياسيا وعسكريا بالملف اليمني

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكدت مصادر في كل من عدن وصنعاء، أن الصراع اليمني يشهد تطورات كبيرة سياسيا وعسكريا، بالتزامن مع طفرة غير مسبوقة في الحراك الإقليمي والدولي المرتبط بملف حرب اليمن.

وأفاد الخبير العسكري بصنعاء العميد عزيز راشد، إن المطالبات الإقليمية والدولية وكذلك الأمم المتحدة بضرورة تمديد هدنة طويلة في اليمن، بعد مرور عام على التوقيع الأول وصولا إلى وقف شامل لإطلاق النار، تأتي في إطار أن المجتمع الدولي اليوم يحتاج إلى وضع هادئ ومستقر بالنسبة لهم، لكن في مقابل ذلك يجب تنفيذ كل البنود الإنسانية التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية.

وأكد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المواجهات المتصاعدة على الجبهات لن تؤدي بكل الأحوال إلى حالة الحرب التي كانت سائدة قبل عام من الآن".

وأضاف راشد: "اليوم صنعاء ترتكز على قوة ضاغطة يمكن أن تؤدي لتنفيذ اشتراطاتها لإنهاء الحرب".

في المقابل، يقول عبد العزيز قاسم، القيادي في الحراك الجنوبي: "العام الماضي والذي شهد بداية الهدنة بين الشرعية والحوثيين (أنصار الله) كان أكثر أعوام الحرب الثمانية هدوءًا، وإذا ما تم التوافق هذه المرة، لا أعتقد أن الأمر سوف يتعلق فقط بتجديد الهدنة، نظرا لأن الاتفاق السعودي- الإيراني على عودة العلاقات حل الكثير من الإشكاليات التي كانت عالقة".

وأضاف: "بعد الاتفاق بين الرياض وطهران بوساطة صينية، هذا يعني أن الأطراف المتحكمة بالملف اليمني وملفات كثيرة، قد حسمت أمرها وحلت الإشكالية مع من كان يمول ويدفع ويحرض".

وتابع قاسم: "الظروف السياسية اليوم في المنطقة تختلف عن الظروف التي تم فيها بداية توقيع الهدنة في الثاني من أبريل العام الماضي، اليوم الأوضاع أفضل وهناك اتفاق بين السعودية وإيران حول عودة العلاقات والتعاون الأمني بين الجانبين، ما يعني الكثير من العقبات التي كانت تقف في طريق التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار تمت إزالتها، الأمور اليوم أفضل حالا لإحلال السلام".

وأشار القيادي بالحراك، إلى أن غالبية القوى السياسية الجنوبية غير راضية عن هذا الاتفاق السعودي الإيراني، وربما تكون معرقلة للاتفاق والهدنة في آن واحد، وربما زيارة العديد من القوى السياسية للرياض خلال الساعات الماضية تتعلق بهذا الأمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى