الزبيدي: لا استقرار ولا حلول في اليمن والمنطقة إلا بالحوار

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> جدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، دعم ومساندة قيادة المجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال الزبيدي خلال لقائه أمس القائم بأعمال سفير دولة كندا لدى المملكة العربية السعودية، والسفير غير المقيم لدى اليمن جوينيث كوتز، إن إحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة لن يتحقق إلا من خلال الحوار البنّاء والهادف لإيجاد حلول حقيقية لقضايا الصراع المحورية وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وناقش اللقاء مستجدات العملية السياسية الجارية لإنهاء الحرب في اليمن، والجهود الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تؤسس لسلام مستدام في المنطقة.

وأكد الزُبيدي أن مجلس القيادة الرئاسي قدّم الكثير من التنازلات في سبيل إنجاح الجهود التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن تتناول جميع القضايا المحورية، مشيرا إلى أن قضية شعب الجنوب ستكون حاضرة فيها من خلال إطار خاص بها ضمن فريق المفاوضات التابع لمجلس القيادة الرئاسي.

كما بحث اللقاء سُبل وآليات تعزيز الدعم الإنساني الذي تقدمه الحكومة الكندية لليمن، حيث نوّه الزُبيدي إلى أهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه الحكومة الكندية في دعم وتعزيز دور المرأة والشباب من خلال تقديم المساعدة في مجال التدريب والتأهيل لهم بما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وكذا دعم الحكومة الكندية لحكومة المناصفة في جهودها للتعامل مع تدفق آلاف اللاجئين من القرن الإفريقي.

من جانبها، أكدت القائم بأعمال السفير الكندي لدى الرياض، موقف حكومة بلادها الداعم لجهود إنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، معربة عن حرص الحكومة الكندية على تقديم الدعم الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعبين اليمني والجنوبي جراء الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى