أقام الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أمس، في منزله بالقاهرة، مأدبة إفطار، حضرها عدد من الوزراء والمثقفين والدبلوماسيين ورجال الإعلام والشخصيات العربية.

واستعرض ناصر، مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي واليمني، معربا عن ترحيبه بالاتفاق السعودي الإيراني الأخير، وبزيارة الوفد السعودي والعماني المشترك إلى صنعاء بهدف وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن بعد ثمانية أعوام من الحرب المدمرة على البلاد والعباد، وأعاد إلى الأذهان مواقفه المسبقة بهذا الصدد وبأن السلام المستدام لن يتحقق إلا بتوحيد جهود أبناء اليمن بمختلف المشارب والانتماءات السياسية المتعددة وبمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والشباب والمرأة وكافة قطاعات الشعب بدون تمييز بالجلوس على طاولة المفاوضات لتحقيق السلام في اليمن وقبولهم بالشراكة والمساواة وليس بالهيمنة أو الاستحواذ أو إلغاء الآخر.

وعلى هامش الحفل التقى ناصر برئيس اللجنة العربية للسلام مصطفى خالد الهمداني الأمين العام للجنة اليمنية للسلام، بحضور محبوب علي مستشار اللجنة.

وتناول القضايا ومستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وفي الساحة اليمنية، وثمَّن مصطفى خالد جهود الرئيس ومبادراته لإحلال السلام المستدام في اليمن بعيدا عن الحرب وقعقعة السلاح التي لم يجنِ منها الشعب والوطن إلا المآسي والدمار وسفك الدماء.