الكويت: تنفيذ "عملية طارئة" لإجلاء مواطنينا العالقين بالسودان

> "الأيام"الأناضول:

>
أعلنت الكويت، مساء السبت، تنفيذ "عملية طارئة" لإجلاء مواطنيها العالقين في السودان جراء الاشتباكات المسلحة هناك، مشيرة إلى "وصولهم مدينة جدة السعودية وجار نقلهم لبلادهم".

جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية الكويتية، تزامنا مع استمرار الاشتباكات المسلحة في السودان رغم هدنة إنسانية معلنة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" بمناسبة عيد الفطر.

وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، في البيان ذاته، إن تلك الخطوة تأتي "بناء على توجيهات ومتابعة حثيثة من القيادة السياسية".

وأوضح أن وزارة الخارجية "قامت بتنفيذ عملية طارئة لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين في السودان جرّاء الاشتباكات المسلحة والتطورات الأمنية الحرجة".

وأكد "وصول كافة المواطنين الراغبين بالعودة للبلاد إلى مدينة جدة سالمين، وأنه جار العمل حالياً على تأمين نقلهم إلى الكويت"، دون تحديد عددهم.

وقدم وزير خارجية الكويت، الشكر إلى "السلطات السودانية، فضلا عن دولة السعودية على التنسيق وتوفير كافة التسهيلات التي قدمتها لنقل وإجلاء المواطنين إلى مدينة جدة".

وفي وقت سابق السبت، أعلنت الخارجية السعودية في بيان، بدء إجلاء مواطنيها ورعايا "دول شقيقة وصديقة" من السودان إلى المملكة.

وتلاها تأكيد قناة الإخبارية السعودية (رسمية) أن "أول سفينة إجلاء من السودان تضم 50 مواطنا (سعوديا) وعددا من رعايا الدول الشقيقة وصلت ميناء جدة (غرب)".

وأضافت أن "4 سفن أخرى قادمة من السودان إلى جدة على متنها 108 أشخاص من 11 دولة"، دون الكشف عن هذه الدول وهوية الرعايا.

وتقود دول عربية منها السعودية ومصر، مبادرات مكثفة وتتلقى اتصالات من دول غربية منذ بداية الاشتباكات لتثبيت هدنة دائمة بالسودان ووقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات بشأن العودة للحوار بين الأطراف المتنازعة.

والسبت، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان، موافقته على هدنة لمدة 3 أيام، وذلك بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" موافقتها على هدنة من القتال الذي أودى بحياة 413 شخصا منذ اندلاعه في 15 أبريل الجاري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وعام 2013، تشكلت "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.​​​​​​​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى