تضارب حول هجوم إرهابي في مالي.. تفجير انتحاري ثلاثي

> "الأيام"وكالات:

> ​تضاربت الأنباء في مالي بشأن هجوم إرهابي في البلد الواقع في غرب أفريقيا ويعاني من ويلات الإرهاب والانقلابات العسكرية.

وقال مسؤول محلي إن 9 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 60 في هجوم انتحاري ثلاثي في بلدة سيفاري في وسط مالي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.

وقال يعقوبا مايجا المتحدث باسم حاكم المنطقة: "دمر التفجير 20 منزلا في الحي. وهناك في المجمل 9 قتلى ونحو 60 مصابا، كلهم مدنيون".

وتصريحات المسؤول المحلي تناقض بيان أصدرته الحكومة في وقت سابق اليوم، حيث قالت في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن الجيش أحبط "هجوما إرهابيا" في سيفاري.

وجاء في البيان أن "ثلاث مركبات ملغومة دُمرت بنيران طائرة مسيرة تابعة للجيش"، وذلك دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وأظهرت صور نشرها مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي عدة مبان مدمرة، من بينها محطة وقود، فضلا عن مصابين يتلقون المساعدة.

ولم يتسن التحقق من الصور من مصدر مستقل.

يأتي هذا بعد إعلان "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم أدى إلى مقتل مدير مكتب رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي.

وكانت مذكّرة للرئاسة المالية، صدرت الخميس، قد أفادت بأنّ عمر تراوري، مدير مكتب رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي الكولونيل أسيمي غويتا هو أحد القتلى الأربعة الذين سقطوا في هجوم استهدفهم الثلاثاء قرب الحدود الموريتانية.

وأمس الجمعة أعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" أنها شنّت هجوما آخر، الأربعاء، أسفر عن مقتل سبعة جنود في كمين بين سوكولو وفارابوغو في وسط مالي، إلى ذلك أعلنت الجماعة مقتل ثلاثة من مقاتليها في الهجوم، فيما لم يؤكد الجيش المالي الواقعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى