بن ماضي: النخبة سد منيع لحضرموت والوطن

> المكلا «الأيام» خاص:

> جدّدت قوات النُخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية التأكيد على أنها ستبقى حامي حمى الأرض الحضرمية وحصنها المنيع وصانعة الملاحم البطولية والمواقف الوطنية.

ونظمت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، أمس، بميدان لواء الريان بالمكلا، عرضًا عسكريًا بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة.

وألقى محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، كلمة أكد فيها أهمية الاحتفال بيوم الـ 24 من إبريل يوم النصر العظيم، والانتصار على عناصر الإرهاب ودحرهم من حضرموت الوسطية والاعتدال موطن السلام وطاردة الإرهاب.


واستعرض المحافظ "مرحلة التواطؤ مع القوى الظلامية التي ظنت أنها أسست دولتها المنشودة في العام 2015م وما تلاها من مراحل إنشاء قوات النخبة الحضرمية بمباركة من القيادة السياسية ومساندة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فكانت أيقونة النصر العظيم والسد المنيع لحضرموت والوطن".

جانب من العرض العسكري
جانب من العرض العسكري

وبعث المحافظ بتحية إجلال لرجال النخبة البواسل، وللقادة الأبطال والجنود والضباط والصف الذين أسهموا في تحقيق الانتصار، مؤكدًا أنهم سيظلون محل تقدير أبناء حضرموت ورموزًا للبلد، ومنهم عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المنطقة العسكرية الثانية السابق اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وقائد المنطقة الحالي اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي، وقادة الألوية وكل من أسهم في عملية التحرير، مثمنًا تضحيات الشهداء والوفاء لأسرهم وذويهم.


وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن فائز منصور التميمي أن يوم الـ 24 من إبريل هو يوم خالد في تاريخ حضرموت، تحقق فيه النصر على قوى الشر وجاد فيه أبطال النخبة الحضرمية بأرواحهم، فضربوا الأمثال في التضحية من أجل الحفاظ على الأوطان، "كما تؤكد المناسبة أن أرض حضرموت المقدسة لا تنضب من الرجال الأفذاذ"، مشيرًا إلى أن ما يسطّره رجال النخبة الحضرمية سيتوقف أمامه التاريخ.

وقدّمت وحدات رمزية مشتركة من قوات المنطقة العسكرية الثانية والأمن مصحوبة بالآليات العسكرية عرضًا عسكريًا مهيبًا أظهر مستوى الجاهزية القتالية للوحدات المشاركة ودرجة استعدادها لتكون قوة ضاربة لنصرة الحق، والدفاع عن أمن حضرموت والوطن والذود عن حياضه بروح وطنية عالية، وردع كل من تسوِّل له نفسه المساس بترابها.

كما أظهر العرض ما يتحلى به المقاتلون من روح معنوية عالية جسدت مقدار ما يحملونه من ولاء وانتماء وحب لخدمة الوطن الغالي والذود عنه والتضحية من أجله بترابها، وأنهم الحصن الحصين والسد المنيع للوطن حاضره ومستقبله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى