ناقش وزير الكهرباء والطاقة م. مانع يسلم بن يمين، ومحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم الاثنين، بالمكلا أوضاع الكهرباء بالمحافظة، وجهود تحسين الخدمة خلال فترة الصيف.

وتفقد الوزير والمحافظ، محطة الريان الكهربائية، مطلعين على جهود إعادة تأهيل مولداتها وإجراءات التشغيل التجريبي للمولد الثاني بقدرة 9 ميجاواط بعد دخول المولد الأول للخدمة مطلع الشهر الماضي، وحث الوزير والمحافظ على شحذ الهمم ومضاعفة الجهود بوتيرة عالية من قبل فريق المختصين لسرعة رفع القدرة بالمحطة.

كما اطلع الوزير والمحافظ على جوانب التوليد بشركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة المحدودة "باجرش" التي توفر 39 ميجاواط لتعزيز التوليد بالعاصمة المكلا، وتحضيراتها لأعمال الصيانة لتعزيز التوليد خلال الفترة القادمة، مثمنين مساندتها لتعزيز التوليد وجهودها لرفع القدرة.

وأشاد الوزير، بالجهود الكبيرة التي يبذلها المحافظ وقيادة السلطة المحلية واهتمامهم الدائم بقطاع الكهرباء ومتابعتهم المستمرة لتعزيز الطاقة وتذليل الصعوبات لتحسين الخدمة للمواطنين، مشيدًا بالإشراف المباشر للمحافظ على المشكلات الفنية لمحطات التوليد وجهوده في تجاوزها وتذليل الصعوبات حيالها، مؤكدا أن ثمة مسارات تعكف الوزارة على السير باتجاهها لتحسين الخدمة للمواطنين في حضرموت من خلال تنفيذ مشاريع عاجلة على المدى القريب واستراتيجية على المدى البعيد.

وأكد المحافظ، اهتمامه بتحسين خدمة الطاقة للمواطنين خلال الصيف، مشيرًا إلى توجيهاته لشركة بترومسيلة بصيانة إحدى التوربينات بمحطة بترومسيلة التي تخدم الوادي، واعتماد إجراءات عاجلة بالتنسيق مع وزير الكهرباء ووكيل الوادي لتحسين الخدمة في الوادي، كما أكد بأنه نتيجة للطلب المتزايد والعجز بمحطة الفقيد السقطري بالشحر لتقديم الخدمة لمدن الشحر وغيل باوزير والحامي، فقد تم التوجيه بربط مدينة الغيل بخط المكلا لتحسين القدرة لهذه المدن والتقليل من ساعات الانطفاء.

ودعا، الحكومة أن تقوم بواجباتها بتوفير وقود محطات الكهرباء حيث أن تأخيرها يتسبب في انطفاءات ومضايقات للمواطنين.

وفي سياق منفصل قام المحافظ بن ماضي، بزيارة للسوق العام للأسماك بحي العمال بمدينة المكلا.

وطاف المحافظ ومعه وكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي بالباعة "المعيّرين"، متعرفًا على أسعار بيع الاسماك في السوق العام، ومستمعًا الى أبرز احتياجات السوق.

كما تعرف على عملية البيع في سوق الجملة "الحراج" وصعوبات الصيادين واحتياجات المواطنين الذين التقاهم في السوق.