> بدأت اليوم الأحد عملية سحب قوات حزب الإصلاح، من مناطق تمركزها في منفذ الوديعة الاستراتيجي والمواقع الاستراتيجية المتاخمة له بعد ضغوط من التحالف نجح في سحب المنفذ من القوات الإخوانية.

وأكدت مصادر عسكرية بدء عملية انسحاب قوات الإصلاح من عدد من نقاط التفتيش والثكنات والمواقع العسكرية في منفذ الوديعة والمناطق المتاخمة له.

وتداول ناشطون صورا لعدد من النقاط والمواقع العسكرية التي أخلتها قوات على محسن القيادي في الإصلاح والتي يقودها هاشم الأحمر، على طول الطريق الدولية المؤدية إلى منفذ الوديعة.

وتأتي عملية الانسحاب بعد زيارة قائد قوات الدعم والإسناد بقوات التحالف، سلطان البقمي، مع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ورئيس هيئة الأركان بوزارة الدفاع اليمنية، بهدف الترتيب لطرد قوات الإصلاح واستبدالها بقوات تابعة أمنية.

إلى ذلك، ترأس محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم ، بمدينة سيئون اجتماعًا موسعًا لأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المكتب التنفيذي والمشائخ والأعيان الشخصيات الاعتبارية بالوادي والصحراء، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن صغير حمود بن عزيز، ووكيل أول وزارة الداخلية اللواء ركن محمد بن عبود الشريف، ووكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، ووكلاء المحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء ركن صالح محمد طيمس، وقائد قوات الدعم والإسناد للتحالف العربي بالداخل اليمني اللواء الركن سلطان بن عبدالله البقمي.

ووقف الاجتماع أمام احتياجات مديريات الوادي والصحراء، ومناقشة أبرز احتياجات المواطنين والمشاريع الحيوية، إلى جانب مناقشة الوضع الأمني، واستعراض الترتيبات لاعتماد آلية لتنظيم العمل بميناء منفذ الوديعة البري.