وأضافت المصادر أن المحادثات التي ستجريها الوزيرة في المملكة ستتناول قضايا، تشمل التعاون في مجال الطاقة، والاستثمار. كانت آخر مرة التقت فيها بيربوك الأمير بن فرحان في مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير الماضي.

وأفادت تصريحات صادرة من الرياض بأن الجانبين سيبحثان مجمل الأزمات في الشرق الأوسط والمنطقة، ومن بينها الحرب في اليمن، وفي السودان، بالإضافة إلى الاشتباكات بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، وتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران وعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وستستقبل السعودية يوم الجمعة -أي بعد أيام قليلة من زيارة بيربوك- قمة عربية دُعِي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد. ورغم هذه الخطوة، كانت الحكومة الألمانية أعلنت مؤخرا أنها لا تزال لا ترى مقومات لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية. وكان متحدث باسم الخارجية الألمانية صرح يوم الاثنين الماضي بأن الدول العربية أيضا ربطت هذه العودة بالعمل على التوصل إلى حل دائم للصراع في سوريا وتحسين الظروف المعيشية فيها. وأضاف المتحدث أن النظام السوري لا يزال يعرقل كل تقدم في العملية السياسية ويرتكب كل يوم بحق شعبه أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان.