حر شديد.. وانقطاعات قاتلة لكهرباء عدن
> خروج تدريجي لمحطات الكهرباء في العاصمة عدن واعذار نفاذ الوقود .. انقطاعات وسط حر شديد تجاوزت المعقول لتصل إلى 7 ساعات أو 8 ساعات.
خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود من الديزل والمازوت وكأن خزانات الوقود لا تبقي أي احتياطي لها، من المسؤول عن ذلك ؟
المؤسسة العامة للكهرباء ناشدت وأطلقت مناشدات متكررة وطالبت الحكومة وحتى المجلس الرئاسي.
القصة طويلة وكل عام وحتى في الشتاء الانقطاعات مستمرة فما بالنا في صيف حار وفترة امتحانات طلابنا .. ومرضى وكبار سن وأطفال لا يتحملون...
اليوم نتحدث ونشتم ونلعن وزارة وحكومة ومجلس أعلى للطاقة ! وسط حر شديد وانقطاعات قاتلة لكهرباء عدن.
مسؤولون... المناشدات التي تطلقها المؤسسة العامة لكهرباء عدن وكأن ذلك يعفيهم عن المساءلة .. والمصيبة بنفاد الوقود يعني هل هناك ثقب أسود في كهرباء عدن ...كما قال السيد محافظ عدن في وقت سابق ... وماقصة نفاد الوقود وقت الصيف بالذات ؟
هل وزارة الكهرباء والسيد وزير الكهرباء لديه اطلاع على كميات الوقود والمنح والمشتقات النفطية .. أم أن الأمر سري للغاية؟
نسمع في نشرات الأخبار عن وجود المجلس الأعلى للطاقة يبحث عن بدائل متاحة لحل أزمة الكهرباء بعدن .. ماهي البدائل حتى الآن مرت 8 سنوات وكهرباء عدن من سيء إلى أسوء!!
يقول البنك المركزي والحجة على الراوي :
( أكثر من مليار دولار تصرف سنويا على قطاع الكهرباء ) ... ممكن منها تتم معالجات توفير نفاد الوقود ؟ أو غير ممكن ؟!!
ويحكى بأنه عندما تمر أكثر من 60 يوما وأكثر وخزانات مصافي عدن مهجورة بلا وقود! (أين إدارة الوقود في الإدارة العامة للتوليد ؟)
مع كل ذلك تهديدات يسمعها المواطن في عدن تقول :
مع اشتداد درجة الحرارة .. الحكومة عاجزة عن تأمين وقود الكهرباء بعدن.
كهرباء عدن تطالب الحكومة بسرعة التدخل لتأمين الوقود.
محطات كهرباء عدن مهددة بالتوقف بسبب نفاد الوقود.
عودة توربين بترومسيلة للخدمة عقب توقف دام أيام.
يعني الكهرباء ..معاناة بانتظار الحل ...والمواطن منتظر الحل وبكل وقاحة يأتيك من يقول لك أصلا إن المنحة السعودية أو الإماراتية لم تصل بعد ولم نحصل حقنا من مخصصات وقود كهرباء عدن!!
ونعود لنسأل وزارة الكهرباء والمجلس الأعلى للطاقة ومجلس الرئاسة في معاشيق :
هل وقود كهرباء عدن مسؤولية الدول الشقيقة ( السعودية / الإمارات ) وأنتم كومبارس حكومي؟
وللمعلومة في أبريل 2023م أعلن عن وصول منحة المشتقات النفطية السعودية إلى عدن ...
قبلها في 16 ديسمبر 2022م ...أعلن عن وصول (70) ألف طن ديزل ومازوت من المنحة السعودية الجديدة للكهرباء.
مصيبة وقود كهرباء عدن ....من المسؤول عن توفيرها بصريح العبارة ؟
سمع المواطن ونقول سمع وياما بايسمع !! في عدن بأن رئيس الوزراء يطلع في ديسمبر 2022م على خطة مشروع (120) ميجا بالطاقة الشمسية بعدن !!!
وطلع إعلامنا باتفاقية لإنشاء أول مشروع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في عدن ..ووقعت على مانذكر في أبو ظبي / الإمارات ••• فرحنا وقلنا ها في معنا شمس وبانستفيد منها .. أين وصل المشروع ؟!!!
الشارع العدني يقول : ( قصة الكهرباء كخدمة عامة معدومة باستمرار في عدن ..حتى الشتاء الماضي كانت هناك جدولة مستمرة لانقطاعات الكهرباء وإن خفت بنسبة ضئيلة).
لا نسأل عن سبب ذلك ..
ولكن هل هناك فساد في مسألة توفير وقود كهرباء عدن ؟!!! الواضح في فساد وحسب ولكن ملعانة سياسية مقصودة وأنا عند قولي هذا.
أخيرا ... أظن أنني طفشان من عمائل الانقطاعات وما نتعرض له من تعذيب مستمر وصل لساعات قلة النوم بالليل .. وارتفاع الضغط.
فأقترح بل أطالب بعقد مؤتمر وطني إقليمي اقتصادي خدماتي يناقش ويعالج (كهرباء عدن) وبحضور خبراء دوليين إن أمكن ... وبالدولار بس نصل لحل الكهرباء في الصيف القادم.
خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود من الديزل والمازوت وكأن خزانات الوقود لا تبقي أي احتياطي لها، من المسؤول عن ذلك ؟
المؤسسة العامة للكهرباء ناشدت وأطلقت مناشدات متكررة وطالبت الحكومة وحتى المجلس الرئاسي.
القصة طويلة وكل عام وحتى في الشتاء الانقطاعات مستمرة فما بالنا في صيف حار وفترة امتحانات طلابنا .. ومرضى وكبار سن وأطفال لا يتحملون...
اليوم نتحدث ونشتم ونلعن وزارة وحكومة ومجلس أعلى للطاقة ! وسط حر شديد وانقطاعات قاتلة لكهرباء عدن.
مسؤولون... المناشدات التي تطلقها المؤسسة العامة لكهرباء عدن وكأن ذلك يعفيهم عن المساءلة .. والمصيبة بنفاد الوقود يعني هل هناك ثقب أسود في كهرباء عدن ...كما قال السيد محافظ عدن في وقت سابق ... وماقصة نفاد الوقود وقت الصيف بالذات ؟
هل وزارة الكهرباء والسيد وزير الكهرباء لديه اطلاع على كميات الوقود والمنح والمشتقات النفطية .. أم أن الأمر سري للغاية؟
نسمع في نشرات الأخبار عن وجود المجلس الأعلى للطاقة يبحث عن بدائل متاحة لحل أزمة الكهرباء بعدن .. ماهي البدائل حتى الآن مرت 8 سنوات وكهرباء عدن من سيء إلى أسوء!!
يقول البنك المركزي والحجة على الراوي :
( أكثر من مليار دولار تصرف سنويا على قطاع الكهرباء ) ... ممكن منها تتم معالجات توفير نفاد الوقود ؟ أو غير ممكن ؟!!
ويحكى بأنه عندما تمر أكثر من 60 يوما وأكثر وخزانات مصافي عدن مهجورة بلا وقود! (أين إدارة الوقود في الإدارة العامة للتوليد ؟)
مع كل ذلك تهديدات يسمعها المواطن في عدن تقول :
مع اشتداد درجة الحرارة .. الحكومة عاجزة عن تأمين وقود الكهرباء بعدن.
كهرباء عدن تطالب الحكومة بسرعة التدخل لتأمين الوقود.
محطات كهرباء عدن مهددة بالتوقف بسبب نفاد الوقود.
عودة توربين بترومسيلة للخدمة عقب توقف دام أيام.
يعني الكهرباء ..معاناة بانتظار الحل ...والمواطن منتظر الحل وبكل وقاحة يأتيك من يقول لك أصلا إن المنحة السعودية أو الإماراتية لم تصل بعد ولم نحصل حقنا من مخصصات وقود كهرباء عدن!!
ونعود لنسأل وزارة الكهرباء والمجلس الأعلى للطاقة ومجلس الرئاسة في معاشيق :
هل وقود كهرباء عدن مسؤولية الدول الشقيقة ( السعودية / الإمارات ) وأنتم كومبارس حكومي؟
وللمعلومة في أبريل 2023م أعلن عن وصول منحة المشتقات النفطية السعودية إلى عدن ...
قبلها في 16 ديسمبر 2022م ...أعلن عن وصول (70) ألف طن ديزل ومازوت من المنحة السعودية الجديدة للكهرباء.
مصيبة وقود كهرباء عدن ....من المسؤول عن توفيرها بصريح العبارة ؟
سمع المواطن ونقول سمع وياما بايسمع !! في عدن بأن رئيس الوزراء يطلع في ديسمبر 2022م على خطة مشروع (120) ميجا بالطاقة الشمسية بعدن !!!
وطلع إعلامنا باتفاقية لإنشاء أول مشروع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في عدن ..ووقعت على مانذكر في أبو ظبي / الإمارات ••• فرحنا وقلنا ها في معنا شمس وبانستفيد منها .. أين وصل المشروع ؟!!!
الشارع العدني يقول : ( قصة الكهرباء كخدمة عامة معدومة باستمرار في عدن ..حتى الشتاء الماضي كانت هناك جدولة مستمرة لانقطاعات الكهرباء وإن خفت بنسبة ضئيلة).
لا نسأل عن سبب ذلك ..
ولكن هل هناك فساد في مسألة توفير وقود كهرباء عدن ؟!!! الواضح في فساد وحسب ولكن ملعانة سياسية مقصودة وأنا عند قولي هذا.
أخيرا ... أظن أنني طفشان من عمائل الانقطاعات وما نتعرض له من تعذيب مستمر وصل لساعات قلة النوم بالليل .. وارتفاع الضغط.
فأقترح بل أطالب بعقد مؤتمر وطني إقليمي اقتصادي خدماتي يناقش ويعالج (كهرباء عدن) وبحضور خبراء دوليين إن أمكن ... وبالدولار بس نصل لحل الكهرباء في الصيف القادم.
