مجموعة السلام العربي تدعو لعقد مؤتمر لمعالجة الأزمة اليمنية

> القاهرة «الأيام» خاص:

> أصدرت مجموعة السلام العربي التي يرأسها الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، أمس، بيانًا تؤكد فيه دعمها للقمة العربية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية.

وقال البيان إن مجموعة السلام العربي كمؤسسة مجتمع مدني عربي تضم العشرات من الشخصيات العربية المنتمية وجدانيا لأمتها والمهتمة بقضايا السلام العربي – العربي، والتي تسعى بجهد متواضع منذ ما يزيد عن ست سنوات لإحلال السلام في اليمن، وليبيا، وسوريا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين لتحقيق الأمن والسلام في وطننا العربي.

وأضافت: "أننا في مجموعة السلام العربي إذ نحيي اجتماعكم هذا بقيادة خادم الحرميين جلالة الملك سلمان الذي يستضيف هذه القمة وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأيضا نجزي التحية إلى سيادة الرئيس عبد المجيد تبون على استضافة الجزائر للقمة السابقة وما حققته على الصعيد الفلسطيني".

وطرحت البيان عدد من المواضيع أبرزها فيما يتعلق في الموضوع السوداني فإن مجموعة السلام العربي إذ ترحب بالجهد الكبير الذي بذلته المملكة العربية السعودية في جمع طرفي الصراع في جدة للتوصل إلى هدنة نأمل أن تستمر وأن ينتهي الصراع المسلح الذي يعاني منه الشعب السوداني الأمرين الذي لن يحل إلا بوضع أسس جديدة لجيش سوداني واحد.

وتابع البيان: "بالنسبة لليمن فإننا نثمن في مجموعة السلام العربي استمرار الهدنة ونثمن الزيارات الأخيرة لوفود من المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى صنعاء والجهود التي بذلتها الكويت وعُمان والأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن".

وناشد البيان القمة العربية أن تدعو لقعد مؤتمر وطني ينبثق عنه رئيس توافقي وحكومة توافقية ودولة اتحادية من إقليمين وجيش وطني واحد لأن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة.

وحول الشأن الليبي علق البيان: "نعتقد بأن الأمور قد أصبحت مناسبة لتدخل عربي وعبر تشكيل لجنة من القادة العرب بمعونة لجان فنية وعسكرية من شأنها أيضا عقد مؤتمر وطني ليبي وأن تكون مخرجات هذا المؤتمر هو الدعوة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية قريبة برعاية رئيس القمة العربية الحالية".

وبحسب البيان، فإن المعضلة الكبرى التي يعاني منها الشعب العربي الفلسطيني إلى جانب الاحتلال هي الانقسام الفلسطيني الذي يجب ألا يستمر ونأمل أن تقوم القمة العربية السابقة والحالية بدعوة جميع أطراف المشروع الوطني الفلسطيني إلى مؤتمر وطني فلسطيني ينهي الانقسام وآثاره.

وقال البيان حول الوضع السوري، تثمن المجموعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية وتطبيع علاقاتها بشقيقاتها وتتمنى من الشقيقات العربية مساعدة سوريا في إعادة الأعمار وتوحيد الموقف الوطني السوري من القضايا التي تهم الشعب السوري.

وأضاف: "إننا يا أصحاب الجلالة والسمو والفخامة لنتمنى لهذه القمة التوفيق والنجاح كل التقدير وأملنا كبير بأن تصدر عن هذه القمة قرارات ذات قيمة تاريخية إنجازية تخدم المواطن العربي في كل الأقطار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى