أمن الصومال يحبط تهريب شحنة معدات عسكرية لحركة الشباب في ميناء مقديشو

> «الأيام» العربي الجديد:

> ​أحبط جهاز الأمن الصومالي، مساء الخميس، في ميناء مقديشو، عملية تهريب شحنة معدات عسكرية بداخل حاوية تجارية كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة حركة الشباب في جنوب البلاد.

وقال وزير الدولة في وزارة الأمن الصومالية محمد علي حجا، في تصريح صحافي، إن جهاز المخابرات اعتقل 10 تجار كان ينوون تهريب شحنة معدات عسكرية لعناصر حركة الشباب، مشيراً إلى اعتقال جميع المتورطين بتهريب المعدات لعناصر الحركة.

وأشار محمد علي إلى أن الأجهزة الأمنية صادرت أيضاً أربع سيارات خُصصت لنقل المعدات العسكرية إلى مناطق حركة الشباب، كما ضبطت الأجهزة الأمنية شحنة أخرى في مطار مقديشو.

وبحسب وزير الدولة في وزارة الأمن، فإن المعدات العسكرية كانت تحوي ملابس عسكرية ومواد تدخل في صناعة المتفجرات والأسلحة الخفيفة، وكانت تحت غطاء بضائع تجارية ضمن شحنة حاوية كانت على متن سفينة تجارية محملة للتجار الصوماليين.

وأوضح علي حجا أن جهاز المخابرات يبذل جهوداً كبيرة لضبط أمن البلاد في الفترة الأخيرة، مشدداً على أن جميع المتورطين في تهريب السلاح والمعدات العسكرية الأخرى لحركة الشباب سيحالون إلى القضاء لمحاكمتهم.

يذكر أن القوات الصومالية أحبطت في 2 من مايو/أيار الجاري عملية تهريب أسلحة في وسط البلاد، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش الصومالي وعناصر من حركة الشباب كانت تنوي تأمين سيارة محملة بالأسلحة بعد استلام شحنة أسلحة من قارب أبحر في بلدة ساحلية بإقليم جلجدود.

وقُتل حينها نحو 20 مسلحاً من عناصر حركة الشباب، فيما قال محافظ مدينة حررطيري الساحلية محمد يوسف كلمي، في حديث لوسائل إعلام حكومية، إن قوات الجيش الصومالي ومسلحي العشائر المحليين اشتبكوا مع مسلحين من حركة الشباب كانوا على متن سيارات عسكرية متجهة إلى بلدة عيل قبوبي الساحلية لاستلام شحنة عسكرية يحملها قارب قدم من اليمن.

وأضاف أن القوات الصومالية "أحبطت عملية تهريب الأسلحة لحركة الشباب، وذلك بعد أن فقدت الحركة مدينة حررطيري مطلع العام الجاري، والتي كانت مركزاً لتهريب الأسلحة إلى الداخل الصومالي".

وأشار محمد يوسف إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل 20 مسلحاً من عناصر الحركة، وتمت مصادرة سيارتين تابعتين للحركة، ووقف عملية تسلم الشحنة العسكرية من القارب اليمني.

وأوضح المصدر ذاته أن الجيش الصومالي كان على علم بتحركات حركة الشباب نحو بلدة عيل قبوبي للوصول إلى الشحنة العسكرية، واستهدف الجيش ومسلحو العشائر الرتل العسكري المكون من ستين عنصراً لتأمين الشحنة العسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى