> لندن «الأيام» صنداي تايمز:
ظل البريطاني السير كريس هون، ممول صندوق التحوط، يتبرع بـ 2.6 مليون دولار يوميا، وهو ما يعادل 107 آلاف دولار كل ساعة، ويقول إن السبب في تراكم ثروته هو عطاؤه الخيري.
وكان هون (56 عاما) رجلا ثريا غير سعيد، واليوم هو سعيد وأكثر ثراء، إذ تُقدر ثروته بنحو 6.2 مليارات دولار أميركي.

وأوضح التقرير أن السير هون، الذي يتصدر قائمة صنداي تايمز للأشخاص الأكثر عطاءً تبرع بأكثر من 15% من ثروته، وفقا للحسابات الأخيرة، من خلال مؤسسة صندوق استثمار الأطفال (CIFF) التي أنشأها عام 2004 للتركيز على تحسين حياة الأطفال في البلدان النامية وتحدي تغير المناخ. وقد تبرعت هذه المؤسسة بحوالي 940 مليون دولار عام 2021.
وفي ذلك الوقت تقريبا التقى زوجته الثانية، الدكتورة كايلي هون، وتزوجها، وتشاركا في تأسيس لايتين (LightEn) وهي مؤسسة خيرية تمول التدريس والبحث في التعليم الإنساني والروحانية. يقول إن حديثه مع كايلي ذاك الوقت كان مليئا بعبارات مثل "رغبة الروح، العقل السفلي".
يقول التقرير إن هذه المفردات لا يمكن توقعها من ممول تحوط متمرس اكتسب سمعة في المدينة باعتباره شخصا يتخذ نهجا مندفعا في الاستثمار.
هون لديه 4 أطفال من بينهم 3 توأم، ونشأ في آدلستون ساري بالمملكة المتحدة، وكان والده المولود في جامايكا ميكانيكي سيارات ووالدته سكرتيرة قانونية. درس بجامعة ساوثهامبتون المحاسبة والاقتصاد قبل حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد.
ويقول التقرير إن العمل الخيري أعطى لهون معنى وهدفا للحياة. ونقل عنه قوله إن العمل الخيري هو سبب جني الأموال فـ "ما وجدته هو أنه كلما تبرعت بالمال، زادت الأموال التي تأتيني. وإذا لم أتبرع، فلن يأتي. لذلك أعتقد أن هذا هو السر. يبدو الأمر مضحكا لكنني لا أقول ذلك باستخفاف".
وكان هون (56 عاما) رجلا ثريا غير سعيد، واليوم هو سعيد وأكثر ثراء، إذ تُقدر ثروته بنحو 6.2 مليارات دولار أميركي.
- متعة العطاء
قال هون لصحيفة صنداي تايمز (Sunday Times) التي نشرت مقابلتها معه اليوم في تقرير "إذا وضعتك على طاولة مع 5 أطفال يتضورون جوعا وكان لديك طبق كبير من الطعام، فهل علي أن أشرح لك لماذا يجب عليك مشاركتهم إياه؟ تخيل متعة إعطاء شخص ما ماء نظيفا أو منع طفل من الموت جوعا. إذا أخبرتك أنه يمكنك إنقاذ حياة مقابل 40 أو 100 دولار، فلا يمكنك إخباري أن هذه ليست صفقة رائعة".

البريطاني السير كريس هون
- دافع روحي
وفي ذلك الوقت تقريبا التقى زوجته الثانية، الدكتورة كايلي هون، وتزوجها، وتشاركا في تأسيس لايتين (LightEn) وهي مؤسسة خيرية تمول التدريس والبحث في التعليم الإنساني والروحانية. يقول إن حديثه مع كايلي ذاك الوقت كان مليئا بعبارات مثل "رغبة الروح، العقل السفلي".
يقول التقرير إن هذه المفردات لا يمكن توقعها من ممول تحوط متمرس اكتسب سمعة في المدينة باعتباره شخصا يتخذ نهجا مندفعا في الاستثمار.
- أزمة الأنانية
هون لديه 4 أطفال من بينهم 3 توأم، ونشأ في آدلستون ساري بالمملكة المتحدة، وكان والده المولود في جامايكا ميكانيكي سيارات ووالدته سكرتيرة قانونية. درس بجامعة ساوثهامبتون المحاسبة والاقتصاد قبل حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد.
- كلما تبرع زادت أمواله
ويقول التقرير إن العمل الخيري أعطى لهون معنى وهدفا للحياة. ونقل عنه قوله إن العمل الخيري هو سبب جني الأموال فـ "ما وجدته هو أنه كلما تبرعت بالمال، زادت الأموال التي تأتيني. وإذا لم أتبرع، فلن يأتي. لذلك أعتقد أن هذا هو السر. يبدو الأمر مضحكا لكنني لا أقول ذلك باستخفاف".