تذكر يوم 22 مايو .. أشبه بقراءة الفاتحة على روح ميت

> سقطت الوحدة تماما من حسابات الجنوبيين وماتت في نفوسهم قبل أي شيء آخر؛ ولم تبقى لها ( حياة ) إلا في جيوب قلة قليلة ممن فقدوا بوصلة الإتجاه التاريخي مع الأسف الشديد؛ وأرتبطت مصالحهم وتزاوج فسادهم مع من أعتدوا على الجنوب وأحتلوا أرضه ونهبوا ثرواته؛ ونأمل أن يراجعوا حساباتهم وبروح وطنية مسؤولة؛ وتنتصر جنوبيتهم للجنوب وقضيته الوطنية المشروعة والعادلة وهو حق لشعبهم عليهم وما ينتظره منهم؛ فمستقبلهم الحقيقي والمضمون والآمن يكمن بإنحيازهم الواعي لشعبهم ومستقبله الذي حددته إرادته الوطنية الحرة؛ فاليوم الجنوب يحتاج لكل أبنائه أكثر من أي وقت مضى؛ فالظروف والمخاطر المحيطة بالجنوب تستدعي ذلك ومعها تسقط كل المبررات التي يتحجج بها البعض للبقاء خارج دائرة الفعل الوطني الجنوبي الضامن لإنتزاع حقوق الجنوب والدفاع عنها وتأمين مسيرته نحو المستقبل المأمول الذي ينشده شعبنا وناضل ويناضل من أجل الوصول إليه وقدم من أجله ومازال يقدم أعظم التضحيات .

هذا الموضوع كتب في ٢٢ مايو من العام الماضي
ومازال الموقف هو الموقف والرأي هو ذاته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى