> تحل علينا الذكرى الـ 12 لتهجير ونزوح الأهالي من مدينة زنجبار بأبين بعد احتلالها من قبل تنظيم القاعدة في 27-5-2011 وتشريد ونزوح السكان من ديارهم مرغمين، بعد أن سلم النظام عفاش البائد المدينة لعناصر التنظيم، الأمر الذي أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية وتشريد أهاليها.
الدمار مازال شاهدا على ما وصلت إليه منازل السكان وتدمير البنية التحتية، ولم نشاهد أي بوادر لإعادة الإعمار وإصلاح ماخربه النظام السابق، ليظل أهالي أبين يتذكرون النكبة التي حلت بهم وهجرتهم ودمرت عليهم منازلهم.

وخرج المئات من السكان في تظاهرات واحتجاجات من أجل صرف التعويضات وإعادة تأهيل منازلهم المدمرة، ولكن هيهات... ظل الوضع كما هو عليه لا حكومة ولا سلطة محلية أعادت البسمة إلى شفاه السكان الذين مازال البعض منهم نازحين.

وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ"الأيام"، إنهم مازالوا ينتظرون صرف التعويضات من أجل إعادة تأهيل منازلهم المدمرة، مشيرين إلى أنهم نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات من أجل صرف التعويضات ولكن لاحياة لمن تنادي.
وطالبوا المجلس الرئاسي القيام بمهامه وتوجيه الحكومة بصرف التعويضات وإعادة افتتاح صندوق الإعمار، ومحاسبة من قاموا بنهب التعويضات بعد الفساد الذي لحق بالصندوق، وأدى إلى حرمان الأهالي المتضررين من التعويضات.