تعاني مدرسة الشهيد ناجي للتعليم الأساسي بمدينة لودر بأبين من عدم اكتمال تأهيلها بعد أن ظهرت التشققات في الفصول الدراسية والتي تم تشييدها في العام 1952 والتي تضم 1200 طالب وطالبة وهي مَعلم وصرح تربوي كبير كأقدم مدرسة في المنطقة الوسطى وأصبحت اليوم بحاجة ماسة للتأهيل قبل أن تسقط فوق رؤوس الطلاب وأصبح أولياء الأمور يضعون أيديهم على قلوبهم بداية كل عام دراسي خوفا على فلذات أكبادهم من سقوط الفصول الدراسية.

وطالبت العديد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية بمدينة لودر، اليوم الأربعاء الجهات ذات العلاقة بإعادة تأهيل مدرسة الشهيد ناجي للتعليم الأساسي كواحدة من أقدم المدارس والتي تخرج منها المئات من الطلاب الذي أصبحوا يتقلدون مناصب قيادية في الدولة.

وأشاروا إلى أن المدرسة أصبحت اليوم بحاجة للتأهيل المناسب حيث إن هناك وعود من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بتأهيلها لكن ظلت تلك الوعود حبيسة الأدراج ولم يتم الاهتمام بها وإدراجها ضمن المشاريع التي سيتم تنفيذها لإعادة تأهيل المدارس الآئلة للسقوط.

وأضافوا، أن هناك لجان نزلت إلى المدرسة وبعض المنظمات الدولية لغرض تأهيلها ولم يكتب لها النجاح وظلت كما هي عليه ولم يتم الاهتمام بهذا الصرح التعليمي الكبير.

وأردفوا إلى أن مكتبي التربية والتعليم بمديرية لودر والمحافظة لم يهتموا بمدرسة ناجي للتعليم الأساسي كواحدة من أعرق المدارس في المنطقة الوسطى ولم يكلفوا أنفسهم بأدراجها ضمن المدارس التي سيتم تأهيلها وفي بداية كل عام دراسي جديد تكثر الوعود.