قوة بحرية مشتركة من إيران والسعودية والإمارات وعمان لتأمين الخليج

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> نقل موقع iran press، عن وسائل إعلامية قطرية قولها إن إيران والسعودية والإمارات وسلطنة عمان ستشكل قوة بحرية مشتركة لضمان أمن الخليج.

وحسب المعلومات فإن المشاورات بين إيران والسعودية والإمارات وعمان بدأت بالتنسيق مع الصين وبهدف ضمان سلامة الملاحة في الخليج.


وقال موقع iran press إن "منطقة الخليج تنتج ما يقرب من ثلث نفط العالم وتحتوي على أكثر من نصف احتياطيات النفط الخام في العالم بالإضافة إلى جزء كبير من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإماراتيين "يشعرون بالإحباط بسبب عدم وجود رد أمريكي على استيلاء إيران لناقلات نفط في 27 أبريل و3 مايو الماضيين".

وردت وزارة الخارجية الإماراتية على ذلك، مؤكدة رفضها للتوصيفات الخاطئة لمحادثاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأمن البحري.

وقالت الوزارة في بيان لها إن "دولة الإمارات تلتزم بالحوار السلمي والسبل الدبلوماسية كوسائل لتعزيز الأهداف المشتركة والمتمثلة في الأمن والاستقرار الإقليميين، ونتيجة لتقييمنا المستمر للتعاون الأمني الفعال مع جميع الشركاء، انسحبت دولة الإمارات منذ شهرين من مشاركتها في القوة البحرية الموحدة".

من جانب أخر تترقب إسرائيل صفقة طائرات حربية صينية من طراز متطور لمصر والسعودية قد تقلب موازين القوى الجوية في المنطقة.


 وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن مصر قد تشتري الطائرة المقاتلة الصينية J10C الملقبة بـ"الأسد الصيني"، والتي تستند بحسب منشورات أجنبية إلى المقاتلة الإسرائيلية "لافي"، التي ألغي تصنيعها عام 1987.

ويأتي ذلك في إطار صفقة أسلحة ضخمة تشمل أيضا المملكة العربية السعودية، وتقلل من اعتمادها على الأسلحة الأمريكية، وتعطي الصين موطئ قدم في المنطقة.

وأضاف الموقع "بدأت مصر التفاوض مع الصين بشأن سلسلة من صفقات الأسلحة الكبرى، ستشمل الصفقات، من بين أمور أخرى، شراء طائرات مقاتلة متقدمة وأنظمة دفاع جوي وطائرات انتحارية بدون طيار".

واشترت مصر بالفعل طائرات مقاتلة وطائرات تدريب قديمة من الصين في الماضي، كما اشترت السعودية صواريخ من القوة الشيوعية، لكن هذه المرة يدور الحديث حول سلسلة صفقات لأنظمة أسلحة متطورة، سيقلل شرائها من الاعتماد التقني والسياسي للبلدين على الأسلحة الأمريكية، ويعطي الصين موطئ قدم قوي في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن مصر، التي تحولت إلى الأسلحة الأمريكية بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، اشترت طائرات مقاتلة فرنسية من طراز رافال في السنوات الأخيرة، لكن سلاحها الجوي لا يزال يعتمد إلى حد كبير على طائرات F-16 الأمريكية.

في الوقت نفسه، تحاول السعودية الحصول على إذن أمريكي - وإسرائيلي - لشراء طائرات الشبح F-35 جنبا إلى جنب مع القدرة على تخصيب اليورانيوم، ومن المحتمل أن يكون الهدف من المفاوضات مع الصين هو الضغط على الولايات المتحدة للترويج للصفقة التي من المفترض أن تعزز اتفاقية سلام مع إسرائيل من ناحية أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى